قد تكون مصادفة ان يتسلم لبنان الرد الخطي او العرض المكتوب من الموفد الاميركي آموس هوكشتاين بالتزامن مع خطاب “تهدوي” للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله والذي غطى وفق مصادر متابعة لـ”جنوبية” الإتفاق البحري عبر “تلطيه” وراء الموقف الرسمي للخروج من نبرة التصعيد، و”النفس الحربي” والذي دأب عليه في الاشهر الماضية.
وفي ملف الحكومة، جدد نصرالله التأكيد على الولادة القريبة للحكومة. كما نعى بشكل واضح امكانية التوصل قريباً بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، وملمحاً الى فراغ طويل، وضرورة الحوار والتشاور بين المكونات للوصول الى رئيس توافقي.
“تلطي” نصرالله وراء الموقف الرسمي في الترسيم هو للخروج من نبرة التصعيد و”النفس الحربي” والذي دأب عليه في الاشهر الماضية
وكان نصرالله أكد خلال الاحتفال التكريمي للعلامة الراحل السيد محمد علي الأمين(رض) في بلدة شقرا الجنوبية ان “في موضوع الحدود البحرية وحقوق النفط والغاز، بعد أشهر من الجهد والنضال السياسي والميداني والاعلامي، شاهدنا اليوم ان الرؤساء تسلموا النص المكتوب من الجهة الوسيطة”.
إقرأ أيضاً: حزب الله «يهادن» باسيل حكومياً ورئاسياً..ولبنان يتسلم «عرض هوكشتاين»!
وتابع “كنت أردد دائما ان الدولة هي التي تأخذ القرار المناسب الذي تراه لمصلحة لبنان ونحن امام ايام حاسمة في هذا الملف”، واضاف “سيتضح خلال الايام المقبلة ما هو موقف الدولة اللبنانية ونحن نأمل ان تكون خواتيم الامور جيدة وطيبة للبنان واللبنانيين جميعا”، واوضح “اذا كانت النتيجة طيبة فإن ذلك سيفتح آفاقا جديدة وطيبة للبنانيين ان شاء الله وهذا سيكون نتاج التعاون والتضامن الوطني”.
وفي ملف الرئاسة قال نصرالله “الجلسة كانت مهمة وأظهرت ان الاغلبية النيابية ليست لدى فريق سياسي واحد واكدت ان من يريد رئيس جديد للجمهورية ان يبتعد عن التحدي ورؤساء تحد”.
واضاف “نتيحة الجلسة تؤكد ضرورة التشاور بين القوى السياسية ليكون لدينا رئيس بأقرب وقت”.
وفي الملف الحكومي قال نصرالله: “الوقت يضيق ونأمل الوصول الى تشكيل حكومة جديدة سواء تم انتخاب رئيس جديد او لا ضمن المهلة الدستورية”.
