الخطف لا يزال “شغالاً” في البقاع ولا تزال العصابات تسرح وتمرح، بينما تقوم الجهود الامنية بما تقدر عليه لوقف هذه العمليات.
وفي انجاز جديد رغم كل التسيب الامني، أشارت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إلى أنه “في سياق المتابعة الاستعلامية التي تقوم بها الشعبة لمكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت لديها معلومات عن حصول عملية خطف شخصين من الجنسية العراقية في البقاع، بحيث كثّفت قطعاتها المختصّة إجراءاتها لتحديد مكان تواجدهما وكشف المتورطين”.
الاحتجاز في مكسة
وأوضحت في بلاغ، أنه “بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها الشعبة، تمكّنت من تحديد مكان وجود المخطوفَين في داخل إحدى الشقق السكنية في بلدة مكسة”، ولفتت إلى أنه “الأوامر أُعطيت للعمل على مراقبة المكان، ووضعت الشّعبة خطّة محكمة للمداهمة وتحريرهما، وتوقيف المتورطين”.
إقرأ أيضاً: غسان صليبي: لقاء نادر بين المقاومة والمعارضة والحقوق والثقافة!
وأكدت الشعبة، أنه “بتاریخ 12-09-2022 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت دوريات الشّعبة مداهمة خاطفة للشقة المذكورة، وتمكّنت من تحريرهما وأوقفت كل من السوريين م. ع. (من مواليد عام 1997)، م. ل. (من مواليد عام 1988)، أ. ت. (من مواليد عام 2001) و ه. ت. (من مواليد العام 2006)”.
وذكرت أنه “بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِب إليهم لجهة ضلوعهم في عملية الخطف، بالاشتراك مع آخرَیْن”، وأردفت أنه “أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورطين”.
