لقاء «دار الفتوى»: سعد وقعقور أبرز المقاطعين.. والصادق يتحفظ عبر «جنوبية»: العنوان السياسي خاطئ وكبير!

دار الفتوى

تتسارع التحضيرات للقاء النواب السنة، الذي دعت إليه دار الفتوى ، المقرر في الرابع والعشرين من ايلول الحالي، وشملت الدعوات الشفهية النواب السنة ال٢٧ الذين تتوزع انتماءاتهم على قوى سياسية متعددة ، فازوا في لوائحها في الانتخابات الأخيرة او منضوين في التحالف معها، ومنها تيار المستقبل وحركة امل وحزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي ومستقلين وتغييريين .

وأشارت مصادر عليمة ل “جنوبية” ان “النواب السنة، الذين وجهت إليهم الدعوات، قد أكد أكثر من عشرين منهم حتى الآن، تلبية الدعوة إلى حضور اللقاء برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان” ، واصفة هذا اللقاء المزمع بأن “طابعه تعزيز الوحدة الإسلامية و الوطنية، خاصة في هذه الظروف، التي يمر فيها لبنان”.

إقرأ أيضاً: 4 قتلى في «سرقة صغيرة»..ماذا تُخبئ «الأحداث الكبيرة» للبنانيين؟!

وأكدت المصادر عينها، ان “بعض النواب اعتذر عن المشاركة، دون أن تسميهم ، وبأن من بين النواب المقرر أن يحضروا اللقاء نواب سنة في كتلتي حزب الله وحركة امل”.

النواب السنة الذين وجهت إليهم الدعوات قد أكد أكثر من عشرين منهم حتى الآن تلبية الدعوة إلى حضور اللقاء برعاية دريان

وكانت النائب حليمة قعقور، المنضوية في تكتل النواب التغييريين ، أعلنت عدم مشاركتها في هذا اللقاء، فيما أكد النائب أسامة سعد ل “جنوبية” انه لن يشارك في اي اجتماع ذي طبيعة طائفية أو مذهبية”.

الصادق: ما احرجنا بالموضوع هو ان العنوان السياسي كبير وخاطئ وال٢٧ نائب لا يلتقون ابدا في السياسة

من جانبه النائب وضاح الصادق ، أحد أعضاء تكتل النواب التغييريين، الذي يضم النواب السنة، ابراهيم منيمنة ، حليمة قعقور ، وياسين ياسين، أكد ل “جنوبية” أن التكتل لم يدرس الموضوع لناحية المشاركة او عدمها في اللقاء، وهذا الموضوع سيطرح في التكتل، لكننا لم نتشاور فيه، فلم ننته بعد من الموضوع الرئاسي”.

وأضاف الصادق ان “ما احرجنا بالموضوع هو ان العنوان السياسي كبير وخاطئ، وال٢٧ نائب لا يلتقون ابدا في السياسة، وكنا نعتقد بأن يكون اللقاء يحمل الشق الخدماتي والاجتماعي”.

وسأل “ما هي الأجندة والمواضيع ، لكي نأخذ قرار على أساسها”.

السابق
4 قتلى في «سرقة صغيرة»..ماذا تُخبئ «الأحداث الكبيرة» للبنانيين؟!
التالي
نايفة نصار فنانة تمحو «سواد» المدينة بطيب عطرها وأنفاس جدِّها!