«حزب الله» في كليمنصو .. وهذا ما يجمعه بوليد جنبلاط!

يبدو أن تنسيق المصالح على وقع مفاوضات الترسيم قد سلك مسار المحاصصة من خلال تعمّد "تجاوز" النقاط الخلافية لتعبيد الطريق المشترك، إذ تمت المصارحة على قاعدة أن ما يجمع "حزب الله" مع وليد بيك مختلف.

يبدو أن تنسيق المصالح على وقع مفاوضات الترسيم، سلك مساره من خلال تعمّد “تجاوز” النقاط الخلافية لتعبيد الطريق المشترك، إذ تمت المصارحة على قاعدة أن ما يجمع “حزب الله” مع وليد بيك مختلف.
بالودي والصريح، وصف رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط لقاءه مع المعاون السياسي لأمين عام لحزب الله حسين خليل، ومسؤول الإرتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، مشيراً الى أن “البحث تركّز على النقاط التي يمكن معالجتها بشكل مشترك في الاقتصاد والإنماء”.
جزم جنبلاط بأن “هذا الحوار سيستكمل للوصول الى الحد الادنى من التوافق حول الامور البديهية التي تهم المواطن”.
أشار خليل بعد اللقاء الى أن “هناك أموراً في السياسة نختلف عليها وهذا لا يفسد في الود قضية وهذا لا يمنع الفرقاء جميعاً من الوقوف على حل وهناك مساحة مشتركة اللبنانيون قادرون على التناقش فيها”.

إقرأ أيضاً :إيران تطلق «صواريخ المُزايدة» على إسرائيل!

وأوضح أن “جنبلاط أبدى وجهة نظره حول ملف ترسيم الحدود البحرية ونأخذها بعين الاعتبار وعرّجنا على غالبية الاستحقاقات السياسية لكننا لم ندخل في التفاصيل”، متمنياً “التوصّل إلى مرحلة يكون رئيس الجمهورية فيها جزءًا من إنقاذ البلد وهذا التلاقي ضروري، وخلاف كبير في السياسة والفهم والاستراتيجية بيننا وبين القوات، ولكن ما يجمعنا مع وليد بيك يختلف عن القوات”.


السابق
التداول على «صيرفة».. كم سجّل؟
التالي
رحلة الموت.. من جنازة مهيبة إلى تشييع «أونلاين»!