إيران تطلق «صواريخ المُزايدة» على إسرائيل!

حرب غزة

يصمد الشعب الفلسطيني في وجه التعديات والحصار. يدفع الشهداء. يقوم بالرد. ولكن امكانياته محدودة على الرغم من إطلاقه للصواريخ المختلفة. فالعدو لم يسقط له ضحية واحدة!

كيف استفرد العدو بمجموعة “سرايا القدس” واغتال عدداً من قادتها، ولماذا بدا الكثيرون في المحور الإيراني يرفعون سقف المزايدة ويكتفون بالمشاهدة، لماذا لم تمطر إيران تل أبيب بصواريخها، هل كان الأمر يشبه مشاهدة فيلم “أكشن” يرفع من نسب الأدرينالين “على القاعد”؟! وحدها “الريموت كونترول” خلف شاشات التلفزة كانت تتحرك للتعبير عن روح التضامن مع الشعب الفلسطيني!

يتجانس موقف إيران وحزب الله من أحداث غزة مع عملية الانتقام لسليماني حيث تمّ رجم قاعدة أميركية “فارغة” وهي عادة ما تضم الاف العساكر!

عامة، أسئلة كثيرة يطرحها المتابعون. بينها السؤال التالي: لماذا لم تقضِ إيران على العدو الاسرائيلي بعد؟! هذا في حين يشير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن موعد الحسم النهائي بات قريباً جداً.

إقرأ ايضاً: عون «يُسقط» الدولار الجمركي ويفاقم الخلاف مع ميقاتي..و«صفعة قضائية» لعلي حسن خليل!

في كل الأحوال، يتجانس موقف إيران وحزب الله ،من أحداث غزة مع عملية الانتقام لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، حيث تمّ رجم قاعدة أميركية “فارغة”، من المفترض أنها تضم آلاف العساكر. ولكن من دون سقوط ضحية واحدة! وسليماني هو القائد العسكري التاريخي الأكبر في المحور الإيراني،”يا هيك يكون الانتقام ياما بلا”!!

الفلسطينيون يحتاجون الى الوحدة. وفي توحيدهم يقررون نوعية المواجهة، كما نوعية المساندة. قاوم أهل غزة، وكثر المزايدون عليهم!

السابق
ماكرون يدير «المحركات الرئاسية»؟
التالي
بالفيديو: على الطريقة الهوليودية «مُودع مسلح» يحتجز رهائن في احد بنوك الحمرا!