هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 9 آب 2022

القنوات اللبنانية

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

اعلى معاني التضحية ورفع المظلومية وإرساء الحق إستلهاما من عاشوراء توجها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأعلى السقوف وأشدها في المواقف حيال ملف الترسيم الحدودي البحري الجنوبي وأطلقها قبل ظهر اليوم -العاشر من محرم مطلا عبر شاشات عملاقة أمام عشرات الآلاف في الضاحية الجنوبية لبيروت مشككا بالأميركيين ومحذرا الاسرائيليين بالآتي:

“لقد وصلنا في ملف الترسيم وحقوقنا المتمسكين بها الى آخر الخط وسنذهب الى آخر الطريق.. نحن جاهزون ومستعدون لكل الاحتمالات لا تمتحنونا لا تخطئوا معنا.. حسابكم معنا، وحساباتنا معكم حساب آخر”… وفي خطابه الذي أكد فيه بشدة الوقوف الى جانب الذين سماهم المظلومين في أقطار المنطقة ذاكرا فلسطين والبحرين واليمن وحتى العراق، دعا نصرالله جميع الأفرقاء في لبنان بمن فيهم الذين وصفهم بالمتفلسفين في السياسة دعاهم الى “العمل لتأليف حكومة كاملة الصلاحيات تسير الأمور وتبحث عن رفع المعاناة عن الشعب.. فإذا حصل ما يهددوننا به من فراغ رئاسي، عندها تكون هناك حكومة قادرة على مواجهة الأزمات”…

وفي ذكرى الامام الحسين أطلقت خطب منها في الاحتفال العاشورائي المركزي في العاملية حيث شدد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب على “أن النظام اللبناني أثبت فساده وفشله لأنه يقوم على تقسيم المواطنين الى مجموعات عنصرية وخائفة”. وأكد الخطيب على خيار المقاومة واحتضان الشعب لها……

وفي المسيرة العاشورائية لحركة أمل في صور دعا النائب علي حسن خليل الى قيام الدولة المدنية والى الإقتداء بالمبادئ والقيم التي آمن بها الإمام موسى الصدر.. فلسطين والتطورات والمواجهات المتنقلة فيها حضرت في كل الخطب العاشورائية التي وجهت تحية لها.

إذن الأمين العام لحزب الله يدعو الى العمل الجدي لتأليف حكومة كاملة الصلاحيات تعمل لمواجهة الأزمات خصوصا في حال حصول فراغ رئاسي، ومتوجسا في موضوع الترسيم البحري الحدودي حذر الاسرائيليين والاميركيين بأننا وصلنا الى آخر الخط لن نتنازل عن حقنا فلا تمتحنونا.. وأكد الدفاع عن لبنان السيد الحر لبنان المسيحيين والمسلمين معا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

“النابلسي” لا يموت إلا مشتبكا.. وبوصية اللحظات الأخيرة من البلدة القديمة المحاصرة: “بحبك يا إمي.. وخلوا السلاح صاحي”، وكما حملته جنينا رفعته على كتفيها شهيدا وتقدمت به موكب المشيعين.. في ملحمة موت يومي، إن لم يكن في غزة المحاصرة، ففي جنين ونابلس وبيت لحم والأقصى وثبتت بالدم المسفوك على أرض فلسطين وحدة ساحات المقاومة تحت العلم الفلسطيني لا غير، وهو ما سمته حماس الاشتباك المستمر في الضفة الغربية ردا على عملية “كاسر الأمواج”، ما قالته المقررة الأممية في الأراضي المحتلة فرانشيسكا ألبانزي في ذروة العدوان على غزة.. أكدته اليوم منظمة هيومن رايتس ووتش من أن دوامة التصعيد الإسرائيلي ستستمر طالما استمر الإفلات من العقاب ومن تهديد قيادة الاحتلال باستهداف قيادات المقاومة في إيران وسوريا ولبنان.

أرسى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معادلة: سنرد حيث يجب أن نرد وفي رسالة مباشرة إلى الإسرائيليين قال إن أي محاولة لاغتيالهم وأي اعتداء على أي إنسان في لبنان لن يبقى من دون عقاب ولن يبقى من دون رد وفي ملف ترسيم الحدود البحرية أعلن نصرالله التعبئة العامة، وقال: نحن في الأيام المقبلة ننتظر الأجوبة على طلبات الدولة اللبنانية.. ويجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات، ونحن في هذا الملف جادون إلى أقصى درجات الجدية.. وصلنا الى آخر الخط وسنذهب إلى آخر الطريق، فلا يجربنا أحد ولا يهددنا أحد، ولا يراهن على أن يخيفنا أحد.

بالبريد الفلسطيني بعثت إسرائيل برسائل من نار وبارود في أكثر من اتجاه فأصابت إحداها أجواء التفاؤل في فيينا وقرب الانتهاء من الملف النووي بنص أوروبي غير قابل للعزل رأى فيه الطرفان الإيراني والأميركي تقدما إيجابيا فالتقط مرصد المختارة الإشارة من القمر الصناعي الذي يبث مشاهد أميركا وأوروبا وهما تهرولان باتجاه إيران فوجد في الضاحية الجنوبية جارا وحزبا لم يأت من القمر.. فاستدار دورة كاملة وطلب لقاء مع قيادة الحزب كان مفترضا الأسبوع الماضي وجرى تأجيله إلى ما بعد الانتهاء من مراسم عاشوراء.

وعلى مسافة الساعات أو الأيام الفاصلة بين التواصل مجددا لتحديد موعد اللقاء، فإن جنبلاط حصر النقاش في عنوانين أساسيين: ملف الكهرباء والصندوق السيادي أما حزب الله وبحسب المعلومات فلن يطرح على جنبلاط أي ملف وخصوصا الاستحقاق الرئاسي، الا إذا بادر هو إلى فتحه وإلى أن يلتقي جنبلاط حليف إيران ويصبح حليف الحليف قد يجرؤ على تعويم طرح الفيول الإيراني لمعامل الكهرباء في لبنان بعد أن قدم لبنان الموصفات المطلوبة وبعد تحذير وزارة الطاقة من أن مخزون الفيول العراقي ينتهي أواخر الشهر الجاري وعليه.. تهيأوا مجددا للعتمة المستدامة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

في تطور ليس مفاجئا، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هدد إسرائيل، في موقف هو الثاني بعد المسيرات، نصرالله أكد أن “اليد التي ستمتد الى أي ثروة ستقطع”، مشيرا إلى وجوب أن يبقى “نفط لبنان وغازه وماؤه له وألا يسمح لأحد أن يسلب منه خيراته وثرواته”.

نصرالله لم يكتف بتهديد اسرائيل بل انتقد الاميركيين من خلال قوله: “أقول للأميركيين الذين يقدمون أنفسهم وسطاء وهم ليسوا وسطاء وأقول للاسرائيليين إن لبنان وشعبه لا يمكن بعد اليوم أن يتسامح بنهب ثرواته”.

نصرالله، في مواقفه التصعيدية عرج على الوضع الداخلي، والحكومي تحديدا، فدعا إلى تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات خصوصا ان هناك من بيشرنا ويتهدد لبنان بفراغ رئاسي.. لا بد من حكومة حقيقية تتحمل المسؤوليات. من دون أن يقارب المصاعب لا بل الاستحالات التي تحول دون تشكيل مثل هذه الحكومة، في ظل النزاع القائم بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس التيار الوطني الحر.

في ظل هذا الركود الداخلي، رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، يحاول كسر هذا الركود، في الساعات الثماني والأربعين المقبلة، يبدأ انعطافة جديدة من خلال استقباله وفدا من حزب الله قوامه وفيق صفا وحسن خليل، في دارته في كليمنصو. جنبلاط هيأ لهذه الإنعطافة بالاتصال الهاتفي مع وفيق صفا ثم بسلسلة من الإطلالات الإعلامية كان آخرها إطلالته عبر قناة أردنية. السؤال هنا: من يحاول تجميع الأوراق للاستحقاقات المقبلة؟ حزب الله؟ أم جنبلاط؟ أم الإثنان معا؟

في الموازاة، إلى أين سيصل الحراك النيابي النوعي الذي جرى أمس في مجلس النواب؟ هل هو فقط لترتيب العمل النيابي؟ ام خطوة أولى في رحلة الالف ميل نحو الاستحقاق الرئاسي؟

اسئلة كثيرة في دائرة الإهتمام، وفي انتظار الاجوبة لا بد من إعادة التموضع في السياحة، ومن بكفيا اليوم.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

لا أحد اليوم يفهم على جعجع. لا في الخارج، الذي يتابع بعض مسؤوليه تفاصيل الوضع اللبناني، ولا في الداخل، المعني مباشرة بالتطورات، ولا حتى معظم أنصار القوات، الذين باتوا ضائعين في غابة المواقف المتناقضة، والوعود غير القابلة للتطبيق.

فعشية الانتخابات النيابية، اجتاحت القوات طرقات لبنان باللوحات الإعلانية الحمراء، المليئة بالشعارت والوعود. وقبل صياح ديك النتائج، أدرك الجميع أن الشعارات ستبقى كلمات على لوحات، والوعود ستظل عبارات في الهواء.

وفي ثلاث استحقاقات سياسية بعد الانتخابات، تبين أن الأكثرية التي تغنت بها القوات ليست أكثرية، ففاز نبيه بري برئاسة المجلس، والياس بو صعب بنيابة الرئاسة، وآلان عون بأمانة السر، قبل أن يكلف نجيب ميقاتي تأليف الحكومة الجديد. وإذا كان صحيحا ان الأكثريات التي أدت إلى كل من تلك النتائج لم تكن ثابتة، إلا ان الثابت الوحيد أن الأكثرية التي احتفل بها سمير وستريدا جعجع مساء الخامس عشر من أيار، لا وجود لها على الإطلاق.

أما اليوم، ومع دنو المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فلا يزال جعجع يتحدث عن اكثرية. أكثرية فيها وليد جنبلاط، الذي جدد أمس تأكيد اتجاهه إلى الدخول في حوار مع حزب الله، رافضا مبدأ الحياد. أكثرية فيها نواب مجموعة ال13، الصامدين حتى اللحظة أمام محاولة استيعابهم من معراب، والمتلطين حينا خلف الكتائب، وأحيانا وراء ميشال معوض ونعمة افرام واشرف ريفي وعدد آخر من النواب المنفردين. أكثرية أدخل فيها جعجع نوابا يؤيدون خيار المقاومة، ولا يتقبلون أصلا فكرة التحالف مع القوات.
فعن أي أكثرية يتحدث جعجع؟ وهل من يفهم عليه؟ ومن قال له أصلا إن مجرد تجميع سبعة وستين نائبا خلف مرشح يدعمه هو، يعني حكما أن هذا المرشح صار الرئيس العتيد؟ وهل يضمن جعجع النصاب في هذه الحال؟ وإذا قام الفريق الآخر باستخدام سلاح تعطيل النصاب، هل يحق لرئيس القوات أن يلومه هذه المرة، بعدما كشف أنه يتجه إلى استخدام السلاح عينه، لمنع إيصال رئيس ليس من خطه السياسي؟

حقا، لا أحد اليوم يفهم على جعجع، وأولهم أنصار القوات. تماما كما لا يفهم معظم المحللين والكتبة شيئا عن مصير مفاوضات الترسيم، ولذلك تراهم ينشرون اليوم عكس ما نشروه أمس، لينشروا غدا، عكس ما نشروه اليوم.

وحده موقف الدولة اللبنانية ممثلة بالرئيس عون على ثباته، ووحدها المقاومة على استعدادها لقطع اليد التي ستمتد على أي من ثروات لبنان، كما أكد السيد حسن نصرالله اليوم في ذكرى عاشوراء.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

من فيض الحب والانتماء لمسيرة ابن بنت رسول الله ، فاضت الشوارع وامتلأت الساحات، وروت دموع العز والمواساة عزيمة القبضات التي ارتفعت مع الرايات بالشعار الذي يحفظه التاريخ وتردده الايام: هيهات منا الذلة.

كربلائيون، حسينيون وزينبيات، لبوا النداء من كربلاء المقدسة الى شوارع الضاحية في بيروت، ومن البقاع والشمال فالجنوب، ليكونوا عماد الخطاب العاشورائي الذي حمله الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الى كل من يعنيهم الامر. وصلنا الى آخر الخط وسنذهب الى آخر الطريق، فلا يجربنا احد ولا يمتحنا احد ولا يهددنا احد ولا يراهن على ان يخيفنا احد، قال السيد نصر الله، بدءا من ملف الحدود البحرية، حيث ننتظر ما ستأتي به الاجوبة على مطالب الدولة اللبنانية، لنبني على الشيء مقتضاه، فنحن في هذا الاستحقاق جادون الى ابعد الدرجات أكد الامين العام لحزب الله، داعيا جمهور المقاومة ومجاهديها ليكونوا جاهزين لكل الاحتمالات ، فاليد التي ستمتد الى اي ثروة من ثروات لبنان الطبيعية ستقطع تماما كما قطعت الايدي التي امتدت الى ارضه.

وعن الازمة اللبنانية الممتدة، وللمسؤولين الساكنين ببروجهم العاجية بعيدا عن معاناة الناس، كانت دعوة السيد نصر الله الى اقصى تعاون سياسي وشعبي ورسمي لتجاوز الصعوبات والازمات الحالية، ولتشكيل حكومة حقيقية تتحمل المسؤوليات.

اما العنتريات الصهيونية باستهداف قادة المقاومة الفلسطينية خارج الاراضي المحتلة لا سيما في لبنان، فرد عليهم السيد نصر الله بان اي اعتداء على اي انسان في لبنان لن يبقى دون عقاب.

ولمعاقبة المحتل إن فكر باية حماقة، كان مجاهدو المقاومة على اهبة الاستعداد، ملبين لسيدهم النداء، مقسمين برسالة جوابية له على حفظ الثروات وصون الكرامات، ومتوعدين جيش الخيبات بتهشيم غروره. جيش تمادى بعدوانه، دخل اليوم نابلس معتديا، فاغتال القائد في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح ابراهيم النابلسي واثنين من رفاقه، واصاب العشرات من المواطنين بجروح بينهم حالات حرجة، فيما تولت اجمل الامهات تطبيب الجرح الفلسطيني بابلغ الكلمات، فأكدت والدة الشهيد النابلسي بكل صبر وثبات ان القصاص آت.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

في ذكرى عاشوراء: ترسيم الحدود هو الحدث. الأمين العام لحزب الله تكلم بالعموميات عن الأوضاع الداخلية في لبنان، لكنه توقف مليا عند ملف الترسيم موجها رسائل إلى الداخل وإلى الخارج في آن. نصرالله هدد بأن اليد التي ستمتد إلى أي ثروة لبنانية ستقطع، مؤكدا أن لبنان وشعبه لن يقبلا بعد الآن بنهب ثرواته، وأنهما مستعدان لكل الإحتمالات. يأتي هذا الكلام بعد معلومات ترددت عن عودة قريبة للوسيط الاميركي آموس هوكستين إلى بيروت، وأن الأخير سيحمل معه الجواب الإسرائيلي النهائي على المقترحات اللبنانية المتعلقة بترسيم الحدود البحرية. فهل ما قاله نصرالله اليوم عن الترسيم قابل للصرف خارجيا، أم أنه كلام للإستهلاك المحلي، وخصوصا أن معظم الأنباء الواردة من المحافل الدولية تؤكد أن الترسيم موضوع على نار حامية، وأن الطرفين الأساسيين، أي لبنان وإسرائيل أصبحا على اقتناع تام بأنه حان الوقت لوضعه موضع التنفيذ؟

في الاثناء انشغلت الاوساط السياسة بقراءة وتحليل ابعاد الموقف الجنبلاطي الجديد. فرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كشف انه سيلتقي مسؤولين في حزب الله للتباحث في قضايا محددة كالكهرباء وانشاء شركة نفطية لبنانية. علما ان جنبلاط كان اعلن اثناء حملته الانتخابية، اي قبل اقل من اربعة اشهر، ان لا فائدة من الحوار مع حزب الله لأن الحزب لا يؤمن اصلا بالحوار. فهل نحن امام استدارة جنبلاطية جديدة؟ الامر غير مستبعد، وخصوصا بعد الانباء الواردة من فيينا بأن المحادثات بشأن النووي تتقدم، وان الامور تأخذ منحى ايجابيا واضحا. فهل استشعرت الرادارات الجنبلاطية تغيرا ما في الاجواء، فعمد صاحبها الى تنفيذ استدارة، ولو جزئية حتى الان؟

توازيا، لا يزال لقاء المعارضة الذي انعقد امس في مجلس النواب مصدر متابعة واهتمام، وخصوصا بعدما تبين ان اللقاء الذي ضم ستة عشر نائبا سيتوسع لاحقا، بحيث يشكل مصدر توازن في كل الملفات الرئيسية، ولا سيما في الانتخابات الرئاسية. فهل تؤدي العوامل الداخلية والخارجية المستجدة الى انتاج رئيس توافقي جامع يوحد اللبنانيين حول حد ادنى من الامور، وهو ما عجز العهد الحالي عن تحقيقه؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

في العاشر من المحرم عادت المسيرات الى الساحات لتصدح مواسية شهداء ساحة البطولة في كربلاء، بعد أن طالت ساعاته عاما بعد عام على مدى أكثر من ألف عام، حتى الاستشهاد. حناجر صدحت بهيهات منا الذلة على طول المدى فكانت للنهضة الحسينية رجعا للصدى.
هي عاشوراء وفيها كان العالم كما في كل عام على موعد مع تجديد العناوين التي قامت من أجلها ثورة الإصلاح لتقويم الإعوجاج في أمة نبي الإسلام.

في قبلة الأحرار كربلاء المقدسة ارتوت الأرض بملح الملايين من الزوار أما في لبنان فخرج مئات الآلاف لمواساة كعبة الأحزان الحوراء بالمصاب. وفي لبنان أحيت حركة أمل العاشر من المحرم بمسيرات حاشدة أكدت خلالها أن إرثها في ثورة الإمام الحسين وأنها مع الإصلاح ورفع الحرمان عند حدود المجتمع ومقاومة العدوان على حدود الوطن.

الحركة جددت الدعوة إلى الإسراع في تشكيل الحكومة وإنجاز استحقاق الرئاسي ضمن المهلة الدستورية والابتعاد عن الكيد السياسي ووقف التراشق بالبيانات وإذ أعلنت حركة أمل رفضها تسييس القضاء دعت أهله إلى مبادرة سريعة تنقذ هيبته.

الحركة جددت التمسك بخيار الدفاع عن لبنان ونفطه وغازه معلنة طليعتها في الدفاع عن هذا الحق وعدم إدخال الملف في الحسابات الخاصة والشعبوية مع ضرورة ان تتحمل الحكومة مسؤوليتها في دعوة المؤسسات المعنية الى البدء بالتنقيب والحفر في البلوك الرقم 9.

من ناحيته حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من أن اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه وقال: في الأيام المقبلة ننتظر أجوبة العدو حول مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود لافتا الى انه من الواجب الاستعداد لكل الاحتمالات. السيد نصرالله حذر من ان المقاومة سترد على أي إغتيال إسرائيلي لقادة فلسطنيين على أرض لبنان.

السابق
فيديوهات للـ«شيخ» شرارة تلهب لبنان والعراق.. وردّ ناري للمفتي قطايا
التالي
نصرالله «يأمر» بتشكيل الحكومة لتعبئة الفراغ الرئاسي.. والعتمة تتهدد لبنان نهاية آب!