السماق والخروب.. يتصدران «عرش» المواسم جنوباً!

يتصدر السماق شريك الصعتر هذا العام على عرش مواسم المونة البينية، قافزا إلى مئة وخمسين الف ليرة ، لسعر كل كيلو غرام ، فيما افتتح سوق الخروب، على سعر قارب ال٢٥ الف ليرة ، حيث يعول المزارعون ، الذين يتمسكون بإنتاجهم على أسعار أعلى نتيجة الطلب الكبير على ثمار الخروب، الذي يصدر في معظمه إلى الخارج.

ونبات السماق، الذي كان إلى سنوات خلت، متروكا لمصيره في البراري ، دون تشحيل او تنظيف محيطه من الأعشاب المختلفة، صار خلال السنتين الماضيتين ، ياخذ اهتماما بالغا من أصحاب الأراضي، بعدما اصبح يحقق دخلا مساعدا إلى المزارعين ، في ظل تفاقم الأزمة المعيشية ، والتوجه إلى القطاعات الزراعية ، على اختلافها ، بحيث باتت غالبية الأراضي محروثة ، وتراجع مساحات ( البور ) بشكل كبير جدا.

السماق ، وأيضا أشجار الخروب، بمقدورها تحمل الطبيعة ، ولا تحتاج إلى الري

ومن المعروف أن السماق ، وأيضا أشجار الخروب، بمقدورها تحمل الطبيعة ، ولا تحتاج إلى الري ، بعد حوالي ثلاث سنوات من غرسها ، في أراضي قليلة التربة ، حيث تتعايش مع الصخور.

ويؤكد المزارع قاسم خليل ل “جنوبية” “أزدياد الإقبال على المنتوجات البلدية ، لا سيما السماق والصعتر ، التي يشتريها بكميات كبيرة المغتربون اللبنانيون في كافة أصقاع العالم ، الذين يحضرون إلى لبنان لتمضية العطلة الصيفية، كما أن تجارا يطلبون هاتين المادتين، لارسالهما مع مواد أخرى إلى أسواق العالم”.

محاصيل الخروب التي بدا المزارعون بقطافها قبل ايام، يصدر في قسم كبير منها الى الخارج ، بواسطة عدد من التجار الكبار

ويضيف خليل أن “المزارعين في الجنوب، يولون السماق والخروب اهتماما إضافيا، وان محاصيل الخروب التي بدا المزارعون بقطافها قبل ايام، يصدر في قسم كبير منها الى الخارج ، بواسطة عدد من التجار الكبار”، مؤكدا بأنه “يتم تحويل بودرة يزور الخروب الصغيرة، إلى أدوية علاجية لحالات جلدية وأمراض معوية ومستحضرات طبية، وبالطبع إلى جانب دبس وشراب الخروب، الذي ينتج في معامل في الجنوب”.

السابق
طلق ناري في البطن.. اليكم تفاصيل السطو المسلح في الهرمل
التالي
الجرح الفلسطيني ينزف من خاصرة الأطفال.. وادانة لبنانية للعدوان «غير المبرر»!