على وقع الاعتداءات الاسرائيلية الدموية على قطاع غزة والتي تسببت باستشهاد ٦ أطفال، دانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان” إقتحام الشرطة والمستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى المبارك، مما يشكل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ودور العبادة، واستفزازًا كبيرًا لكافة المسلمين، ويضرب الإستقرار وقرارات الشرعية الدولية ويهدد السلم والأمن الدوليين”.
وجددت الدعوة إلى كف هذه الإنتهاكات المتكررة والتي تتزامن مع العدوان غير المبرر على قطاع غزة.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ضمن عملية عسكرية بدأها الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.
وأسفرت هذه الغارات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن “استشهاد” 31 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 275 آخرين بجراح مختلفة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد قد ابلغ، رؤساء البلديات الإسرائيلية في منطقة غلاف قطاع غزة، اليون أنّ العملية العسكرية على قطاع غزة، قد “حققت أهدافها لذا لا فائدة من استمرارها”.
