خاص «جنوبية»: اهل الضاحية «طفح كيلهم» من «الإذلال» امام الافران.. و«حزب الله» يتفرج!

فرن طابور خبز ضاحية

ضاق اهل الضاحية الجنوبية ذرعا من انقطاع الخبز قوت الفقراء اليومي، وتفاقم غلاء المواد الغذائية والخضار واللحمة والسمك والدجاج.

اقرا ايضا: طوابير مخيفة وساعات للحصول على ربطة خبز.. نقابات الأفران تلوّح بالتوقف عن العمل!

يسأل مواطن يقطن بالضاحية الجنوبية “كيف لنا ان نصدق ان الخبز ليس على مائدة المحظوظين او لا يدخل الى بيوت المتنفذين من “الثنائي العظيم”؟


وعبر هدد من أهل الضاحية عن استيائهم الشديد ل”جنوبية”، من “الحال الذي وصلت اليه الاوضاع المعيشية والعجز عن تأمين لقمة العيش في مرحلة وصفوها ب “المأساوية” التي لم يسبق ان مرت عليهم طيلة فترات الاحداث التي مرت على لبنان”.
ويسأل مواطن يقطن بالضاحية الجنوبية “كيف لنا ان نصدق ان الخبز ليس على مائدة المحظوظين، او لا يدخل الى بيوت المتنفذين من “الثنائي العظيم” وازلامهم ومحاسيبهم، وتحديدا “حزب الله”، في حين ان الاهالي يقفون بصفوف الاذلال لساعات وساعات كي يحصلوا على رغيف لسد جوع اولادهم، وأين اضحت البطولات والانتصارات عندما يجوع اهل الضاحية، ام عندما يشبع مسؤولوها ينتهي الامر ويشبع على أثرها الشعب الجائع”؟!

استغرب المصدر موقف “الثنائي” المتفرج من اعلى الهرم الى اسفله


ولفت مصدر مطلع من سكان الضاحية لـ”جنوبية”، ان “معظم اصحاب المطاحن والمخابز والافران هم من البيئة الشيعية، فكيف لهم ان يقطعوا الخبز تحت حجج واهية”، معتبرا ان معظمهم ” من الاستغلاليين الجشعين ولا يخافون الله بالتعاطي مع تجارة الرغيف، التي تمس كل بيت وكل انسان فقير قبل الغني”
واستغرب المصدر موقف “الثنائي” المتفرج من اعلى الهرم الى اسفله، عندما يقول وزير الاقتصاد، أنّ “لا أحد يُقرر متى وكيف سيتم رفع الدعم ومن يبيع ربطة الخبز بـ20 و30 الف ليرة هو “حرامي وبيعرف حالو حرامي”.

معظم اصحاب المطاحن والمخابز والافران هم من البيئة الشيعية فكيف لهم ان يقطعوا الخبز تحت حجج واهية؟


واستهجن كيف ان حزب الله تحديدا الذي نصب نفسه وليا على الشيعة والضاحية الجنوبية، وادعى انه حرر الجنوب وخاض الحروب في سوريا والعراق واليمن، وأوهم بيئته انها لن تُذل وتجوع، ان تعصى عليه حل هذه المسألة ولو بطرقه الخاصة”.

السابق
خاص «جنوبية»: السعودي اختطف فور وصوله الى المطار واقتيد الى البقاع!
التالي
المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء «يوُلد ميتا».. وهؤلاء هم أعضاؤه من القضاة!