منذ ثورة 17 تشرين الاول 2019 وتعيش مدينة صور حالة من التفلت الامني وطغيان للمافيات وفارضي الخوات. ووصلت الامور الى حد مطالبة فاعليات المدينة رئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة امل الى التدخل، فكان ذلك منذ اشهر حيث لاحقت الاجهزة الامنية وبطلب من بري كل مطلقي النار والزعران ومثيري المشاكل والمحسوبين عملياً على حركة امل او منتسبين اليها.
توقيف اصحاب المولدات الثمانية “رسالة صارخة” من بري لكل من “يتمرد” عليه…”الامر لي في الجنوب وخصوصاً في صور”!
ومع توكيل بري للمدعي العام في الجنوب رهيف رمضان بأمر “الزعران” واختفاء حسهم، تلاحق بلدية صور وفاعلياتها منذ اشهر، ووفق مصادر من المدينة لـ”جنوبية” اصحاب المولدات، والذين تفلتوا من كل القوانين وضربوا عرض الحائط بالعدادات وتسعيرة الدولة.
إقرأ ايضاً: «إغارة» عون تفشل بتوقيف سلامة..مصادر قضائية لـ«جنوبية»: تجاوزت صلاحياتها وهكذا التفت على القاضي المعني!
ومع ارتفاع الصرخة “الصورية” قبل الانتخابات وبعدها، تتالت محاولات لجم اصحاب المولدات من البلدية والقوى الامنية ووزارة الاقتصاد ولكن من دون جدوى.
وبعد مناشدات من فاعليات المدينة لمسؤولي “امل” ولبري، اوعز الاخير الى القاضي رمضان للضرب بيد من حديد مجدداً ورفع الغطاء عن كل مركتب، فكان توقيف اصحاب المولدات الثمانية وفي “رسالة صارخة” من بري لكل من “يتمرد” عليه…”الامر لي في الجنوب وخصوصاً في صور”!
