«لبنان ذهب مع الريح».. جنبلاط عن كلام نصرالله: قرار السلم والحرب معه!

وليد جنبلاط

على وقع التوترات التي تعصف عملية المفاوضات بين لبنان واسرائيل لترسيم الحدود البحرية، إعتبر رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط” أنه “طالما لم نتوصل إلى وضع خطة دفاعية، حيث يصبح لاحقًا سلاح حزب الله بالتنسيق مع الدولة اللبنانية وتحت إمرة الدولة، نعم قرار الحرب والسلم مع حزب الله وإيران، وربما دخلنا في الحرب الروسية الأوكرانية لأن كلام السيد حسن نصرالله كان واضحًا: “لا للغاز في البحر الأبيض المتوسط”، ما يعني أنه يجيب الغرب ويقول لن تستطيعوا أن تعوضوا نقصان الغاز الروسي من البحر الأبيض، إسرائيل أو غيرها من المواقع، ولبنان ذهب مع الريح”.
 
و رأى جنبلاط في حديث تلفزيوني اليوم الاثنين أن لا أفق، وشدد على وجوب ألا نستسلم كما يفعل بعض مراكز الأبحاث في أميركا التي تقول إن لبنان بيد حزب الله، مؤكدًا أن قرار السلم والحرب بيد حزب الله، لكن هناك لبنانيين ليسوا أبدًا مع هذا التوجه، والدليل ما جرى في الإنتخابات.
 
وأشار إلى أن المبادرة الكويتية أعطت نتائج ولو كانت ضعيفة، إلا أن جامعة الدول العربية إجتمعت من خلال وزراء الخارجية في لبنان، وهذا جيد، والمطلوب أكثر دعم الجيش والمؤسسات.
 
كما رأى أن “ليس هناك تقسيمًا، التقسيم في لبنان غير وارد.”
 
وختم جنبلاط مذكرًا بأن “النظام السوري يتلطى داخل كل الطوائف لا يهمه أحد، الدروز أو غير الدروز، يستخدم الجميع لأجل مآربه والحفاظ على الحكم، تقسيم سوريا أو عدم تقسيمها لست أدري، لكنه وصل إلى تهجير ثلث الشعب السوري إلى لبنان والأردن وتركيا والغرب ولن يعيدهم، فهذا هراء من قبل بعض الأوساط السياسية اللبنانية أن النظام سيعيد الذين هجرجهم، هذا النظام لا يبالي بأحد واستخدم بعض ضعفاء النفوس في بداية الحرب الأهلية في الجيش، ثم كانت إنتفاضة البلعوس والإنتفاضة الحالية للذين رفضوا الخدمة في الجيش السوري ورفضوا أن يستخدموا في قتل الشعب السوري”.

السابق
بعدسة «جنوبية»: إضراب المساعدين القضائيين يحوّل«عدلية بيروت» الى «مدينة أشباح»!
التالي
«تلطيشة» تُسقِط قتيلين في برج البراجنة.. ما علاقة حركة «أمل»؟