تأكيداً لمعلومات «جنوبية».. «الوطنية للإعلام» تتوقف عن بث الأخبار!

صحافة

قرّر محررو الوكالة الوطنية للإعلام الانضمام إلى الإضراب الذي دعت إليه رابطة موظفي القطاع العام. وبالتالي توقّفت الوكالة عن بثّ الأخبار على موقعها الإلكتروني.

وفي السياق، أعلن نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي تأييده “المطلق لتحرك الزميلات والزملاء في “الوكالة الوطنية للاعلام”، ولمطالبهم المحقة، وتفهمه الكبير لمعاناتهم في هذه الأحوال الصعبة. وهي معاناة طاولتهم في لقمة عيشهم”.

وأكّد إن “نقابة المحررين بأعضائها ومجلس النقابة والنقيب لا يمكن إلا أن يكونوا عضداً وسنداً لزميلاتهم وزملائهم في الوكالة الوطنية. وهم إذ يثمنون تضحياتهم عالياً يدعون المسؤولين المعنيين إلى تحقيق مطالبهم بسرعة وتوفير شروط العمل الكريم في مكاتبهم، ودفع بدلات النقل المستحقة لهم في مواقيتها من دون تأخير”.

وأضاف، إن “الوكالة الوطنية هي المصدر الرئيس للأخبار في لبنان وخارجه، وإن العاملين فيها هم جنود مجهولون يؤدون عملهم بحرفية ونشاط ونزاهة ويستحقون كل الاحترام والدعم”.

وختم القصيفي، بالقول، إن “نقابة محرري الصحافة تحيي أسرة الوكالة الوطنية، وتقف إلى جانبهم، وهذا واجبها الوطني، الانساني، المهني. لكن قبل أي شيء هي مع الحق وأن العاملين في الوكالة لم يطالبوا بما يتجاوز حقهم في العيش الكريم، وأداء مهماتهم براحة ومن دون معوقات”.

وكان موقع جنوبية قد حصل صباحاً على في معلومات خاصة لـ”جنوبية”، فان “موظفي الوكالة من محررين واداريين سيتوقفون عن العمل اسوة بزملائهم ببقية الادارات الرسمية، وذلك بسبب ضعف رواتبهم وهم يتحضّرون للاعتصام في المرحلة الاولى على مكاتبهم، وفي المرحلة الثانية خارج مبنى وزارة الاعلام في حال لم يُنظَر بوضعهم بما يؤمّن لهم أقله إمكانية الإستمرار”.

وذكر احد الصحافيين العاملين بالوكالة لـ”جنوبية”، “ان الوضع لم يعد يحتمل بتاتا، فالصحافيون الاختصاصيون وهم مصنفون فئة ثالثة حسب تصنيف مجلس الخدمة المدنية تبلغ قيمة راتبهم الاجمالي 2,900000 ولا يتقاضونها دوريا، فضلا عن ان بدلات النقل متوقفة منذ أشهر، والمساعدات التي صدرت بمرسوم لا تُدفع بانتظام”.

وكشفت مصادر معنية داخل الوكالة لـ”جنوبية” انه “تناهت معلومات تفيد بأن لا رواتب في الأول من آب، أو أنها في أحسن الأحوال ستتأخر إلى منتصف الشهر، مع الأخذ بالإعتبار أن موظفي المالية هم أيضا في حال إضراب، ما يعني المزيد من التأخير حتى لو تأمنت المبالغ”.

وولفتت الى “ان الوكالة الوطنية التي تضم 482 موظفا بين محرر واداري وتقني، تعمل على مدى 18 ساعة من 24 وترفد كل المؤسسات الاعلامية اللبنانية بالاخبار الانية الرسمية وغير الرسمية، وبالتالي توقفها سيؤثر على معرفة الاخبار وعلى استمرارية بعضها خصوصا ان 99% من المواقع الاخبارية تأخذ اخبارها من الوكالة”.

السابق
بعد المحروقات.. انخفاض بسعر قارورة الغاز!
التالي
اللبنانيون يردّون على «وعد نصرالله الكاذب»: مُتْ انت اولاً أمامنا!