خاص «جنوبية»: السائح «ابو الفريش دولار» يَهِجّ من الجنوب إلى تركيا!

عودة المغتربين تطرح تحديات "كورونية"

ما يجري في لبنان وفي صيف 2022، لم يكن مألوفاً منذ العام 1992 وحتى اليوم. “وكل عمرو” هناك سواح ومغتربين لبنانيين من المانيا وكندا واميركا وافريقيا ومن زمان المارك الالماني والفرانك الافريقي، كان السائح الجنوبي يتنعم بإقامته في مسقط رأسه وقريته الجنوبية ومن دون ان يشعر بهذا الضيق من جراء الاستغلال.

الاقامة في تركيا لشهر مع مزايا سياحية كثيرة وافضل واوفر من لبنان ويكفي في تركيا ان الدواء مؤمن والخبز والبنزين وحتى الكهرباء والماء للاستحمام!

وينطلق سائح جنوبي من هذا التقديم ليقول لـ”جنوبية”: ان حالة هستيريا ضربت الشعب اللبناني وخصوصاً اصحاب المصالح من اهالي الجنوب ويتعاملون مع المغترب بأنه “ابو الفريش دولار” ويسعرون له كل شيء بالدولار حتى منقوشة الزعتر صارت بالدولار!

اصحاب المصالح من اهالي الجنوب ويتعاملون مع المغترب بأنه “ابو الفريش دولار” ويسعرون له كل شيء بالدولار حتى منقوشة الزعتر صارت بالدولار!

ويؤكد السائح انه اتى مع عائلته بكاملها من افريقيا ولا يبدو انه سيكمل عطلته في لبنان فقضى الشهر الاول منها بـ”طلوع الروح”، وصرف ما يقارب الـ20 الف دولار بين مستلزمات سفر واقامة وكهرباء وايجار سيارة ومأكول الخ، وها هو يستعد لـ”يهج” الى تركيا مع عائلته لقضاء شهر آخر على ان يعود منها مباشرة الى افريقيا وليس الى لبنان.

إقرأ ايضاً: «الأخوين رحباني»..و«الفصل العنصري»!

ويقول ان الاقامة في تركيا لشهر مع مزايا سياحية كثيرة وافضل واوفر من لبنان. ويكفي في تركيا ان الدواء مؤمن والخبز والبنزين وحتى الكهرباء والماء للاستحمام!

السابق
«الأخوين رحباني»..و«الفصل العنصري»!
التالي
خاص «جنوبية»: فرز سياحي جنوبي للشيعة بين مُعدَم ومُخمَلي!