خاص جنوبية: نواب تغييريون يفضحون صفقة كبرى في تلزيم قسطل مياه بيروت «العطشى».. وإلى القضاء در!

عطل قسطل مياه في بيروت انقطاع المياه

تفاعلت قضية انقطاع المياه عن مدينة بيروت وبعض مناطق المتن الشمالي، بعدما علت صرخة الاهالي من استهتار المسؤولين وعدم تحركهم على نحو جدي لمعالجة هذا الموضوع.
وفي تطور لافت كشفت معلومات ل”جنوبية” ان “النواب ملحم خلف وابراهيم منيمنة ووضاح صادق يحضرون لتقديم شكوى عاجلة الى القضاء، المختص ضد المتعهد المدعوم من مرجع سياسي و كل من يظهره التحقيق، مرتكبا او مهملا او مسؤولا او مستفيدا او داعما للمتعهدين في هذا الملف الخيوي الكبير”.

اقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: هكذا وقع «سفاح الأطفال» في شر «إغتصاباته» وجهازه الخلوي.. وبلدية القاع تستنفر!


واكد مصدر معني انه “تبين وبعد سؤال النائب خلف للمتعهد عن الصيانة التي يجب ان تنفذ من خلال العقد الموقع مع الدولة، لم يجر منذ تركيب الخط 1200 اي عملية صيانة تذكر لهذا الخط الذي يغذي بيروت بالمياه من نهر الدامور، ما اوصل الوضع الى هذه الحالة المأساوية التي يعيشها اللبنانيون عموما والبيروتيون خصوصا”.

لنواب ملحم خلف وابراهيم منيمنة ووضاح صادق يحضرون لتقديم شكوى عاجلة الى القضاء المختص ضد المتعهد المدعوم من مرجع سياسي و كل من يظهره التحقيق


واشار الى انه “على الرغم من أعمال التّصليح والصّيانة واستبدال القطع المسروقة والتّالفة، التي قدمتها منظّمة “اليونيسف” كهبة، الا ان المياه لا تزال مقطوعة عن احياء ومناطق عدة، ما حدا بالنواب الثلاثة الى طلب من متعهد صديق شرح ما يحصل لعطل يحتاج لاشهر، فتقرر تقديم شكوى عاجلة الى القضاء المختص للبدء بالتحقيقات اللازمة على المتعهدين الذين اخلوا بمجريات العقد ولم يقوموا بالصيانة الدورية اللازمة”.

على الرغم من أعمال التّصليح والصّيانة واستبدال القطع المسروقة والتّالفة التي قدمتها منظّمة “اليونيسف” كهبة الا ان المياه لا تزال مقطوعة عن احياء ومناطق عدة


وكشف “ان المتعهد كان يريد طمر الحفرة التي توصل الى القساطل المهترئة بعد اجراء تصليحات اولية وليس نهائية، بحجة انه ليس بلبنان معدات وتجهيزات لصيانة مثل هذه الاعطال، ما قد يؤدي الى تأخير وصول المياه اكثر من شهر تقريبا، لكن صرخة بعض النواب التغييريين في بيروت والاهالي ابقت على الحفرة مفتوحة لكي لا يتم اقفالها”.
وأكد المصدر “انه بناء على هذه الوقائع، يُشتم رائحة صفقة كبرى من وراء هذا الامر، تستغل صرخة الناس للضغط بإتجاه فتح اعتمادات ويصبح التلزيم مضاعفا، بحيث اذا كان يحتاج الى آلاف الدلارات يلزم كالعادة بملايين الدولارات”.
ولفت الى انه من هنا “تأتي الشكوى التي سيتقدم بها اليوم النائب ملحم خلف بإسم نواب بيروت التغيريين لكشف الملابسات واجراء التحقيقات اللازمة وتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين وكشف من خلفهم”.

يُشتم رائحة صفقة كبرى من وراء هذا الامر تستغل صرخة الناس للضغط بإتجاه فتح اعتمادات ويصبح التلزيم مضاعفا بحيث اذا كان يحتاج الى آلاف الدلارات يلزم كالعادة بملايين الدولارات

ورأى مصدر تغييري ل”جنوبية” ان “اوجاع الناس تأتي من منظومة الفساد القائمة في البلد، التي لا تترك مناسبة الا وتستغلها بلا انسانية ولا رحمة ولا رادع من الله والضمير”.
وخلص الى ان “هذا الموضوع سيكون باكورة محاربة الفساد بعد الوصول الى الندوة النيابية، فإما تنجح القوى التغييرية بنوابها في لجم اندفاعة الفاسدين الذين يتلطون خلف طوائفهم، واوصلوا البلد الى ما وصل اليه من دون ان يتحرك بهم ساكن.. واما تكون الاستقالات جاهزة، كي تتوقف المشاركة في مسرحية السلطة، التي لا ينتفع منها للمواطن، إنما هي خدمة للطبقة الفاسدة وزبائنيتها واعوانها”.

السابق
الحكم على قاتل نيرة أشرف.. الإعدام شنقا جزاء الذبح !
التالي
أوكرانيا وضباب الدبلوماسية