يستضيف لبنان اليوم السبت اجتماعاً تشاورياً دورياً لوزراء خارجية جامعة الدول العربية. وكان لبنان تسلم الرئاسة الدورية لمجلس الجامعة في دورته الراهنة. وبعد أن عُقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب برئاسة لبنان في القاهرة في آذار الماضي، يعقد الاجتماع التشاوري في بيروت، وهو اجتماع تقليدي تدعو إليه الدولة المضيفة.
وقد وصل صباح اليوم، عدد من وزراء خارجية جامعة الدول العربية ورؤساء الوفود العربية إلى قصر بعبدا، تمهيداً لحضور الاجتماع التشاوري.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من بعبدا، إن “اهتمّ وزراء الخارجية بالتعبير عن الشكر والتقدير للرئيس عون بالحضور إلى القصر الجمهوري للتعبير عن دعمهم للبنان، ووقوفهم إلى جانبه.”
وتابع من قصر بعبدا “استمعنا لكلمة رقيقة من عون شرح فيها ظروف لبنان ونحن نقف وراء الدولة اللبنانية والشعب اللبناني ونتمنّى له كل التوفيق والخير”.
ويعقد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، مؤتمرا صحافيا في الثالثة والنصف من بعد الظهر في صالة الرابية هول في فندق الحبتور.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في تصريح له لدى وصوله بيروت، إن “كافة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وعددها 21 ستشارك في هذا الاجتماع باستثناء سوريا” المجمدة عضويتها.
وأضاف “كل الحماس لهذا الاجتماع التشاوري لأنه يأتي في توقيت مهم للغاية وأتمنى أن القضايا التي ستطرح في هذا الاجتماع تحقق تفاعل عربي واتفاق على خطوات للمستقبل”.
وتابع أبو الغيط رداً على سؤال “لا يوجد أجندة لهذا اللقاء التشاوري ولا جدول أعمال ويستطيع كل وزير أن يطرح أي فكرة”.