ليست المرّة الأولى التي تُخرج مواقع التواصل الإجتماعي النار من تحت الرماد بين جمهوري “الثنائي الشيعي” (الأعدقاء) “حركة أمل” و”حزب الله”، وليست هي المرة الأولى التي يحاول الحزب “خطف” الشهيد بلال فحص و “تبنيه”، ولكن هذه المرة كانت عبر نشر رسالة خطية، قيل أنها بخط يد فحص، موجّهة منه الى الشيخ حسن طراد عام ١٩٨٤، يبلغه فيها أنه من مقلدي “روح الله الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران”، وأنه بصدد القيام “بعملية عسكرية ضد العدو الصهيوني في جنوب لبنان”، طالبا منه الحكم الشرعي بأسرع وقت لهذه العملية التي ستكبد العدو خسائر من ٣٠ الى ٤٠ قتيل…”.
رسالة نشرتها صحافية في قناة الميادين المموّلة من ايران و “حزب الله” والناطقة باسمه، وسرعان ما تفاعل معها “الجيش الإلكتروني التابع له، معتبرين أن الشهيد فحص كان في صفوف حزب الله وليس حركة أمل.
إقرأ ايضاً: بالفيديو.. منيمنة لـ«جنوبية»: النواب التغييريون يعملون على إطار سياسي..وهكذا نواجه السلطة ونسترد الحقوق!
رسالة ألهبت جمهور حركة أمل على وسائل التواصل الذي نشر الرسالة الأصلية للشهيد فحص، واعتبر أن “الرسالة” التي نشرها الإعلام الالكتروني لحزب الله ليست بخط يد الشهيد فحص، وهي مليئة بالمغالطات عبر اجتزاء قسم من الرسالة الاصلية، وتزوير التاريخ وإخفاء عبارة “وأمل بنصر الله”.
حركة أمل: ما يتم نشره من وقت لآخر من قرصنة للشهداء وتزوير للحقائق والتاريخ يهدف لطمس تاريخ حركة أمل المقاوم
مصدر مقرّب من حركة أمل لفت ل”جنوبية”، الى أن “ما يتم نشره من وقت لآخر من قرصنة للشهداء وتزوير للحقائق والتاريخ، يهدف لطمس تاريخ حركة أمل المقاوم والمشرق وكي الوعي عند شريحة كبيرة من اللبنانيين، وإظهار حركة أمل على أنها لم تقاوم العدو”.
واكد المصدر “أنها ليست المرة الاولى التي تستفز قناة الميادين والعاملين فيها جمهور أمل والتشويش على المناسبات المتعلقة بالحركة وتاريخها والتشويش عليها”.
