كشف موقع “شريكة ولكن” المناهض للعنف ضد النساء الى عن جريمة ” اغتصاب فتاة من ذوات الإعاقة من عائلة البرناوي في مخيم عين الحلوة في صيدا. وبعد تأكيد العائلة للخبر ومحاولة طمس الجريمة، التي توارد أن عناصر من الأمن الوطني الفلسطيني التابعين لحركة “فتح” هم المتورطين فيها، قُبض على من تأكد أنهم المسؤولين عنها، وهما “ف.ع” وعم البنت “ع.ب””.
اضاف الموقع في منشور عبر “فايسبوك” اليوم الاربعاء: “لكن الضغوطات الأمنية والسياسية نجحت في إخلاء سبيلهما حتى الساعة. بينما أنكر الأمن الوطني أن المتورط مدرج على قيوده، واعتبر أن القضية عائلية، لأن المعتدي هو عم والدها. وبعد انتشار ما أسمته “فتح” بالـ”شائعات” قامت بتسليم المتهمين إلى مخابرات الجيش اللبناني بعد إجراء التحقيق اللازم”.
وتابع: “على الرغم من أن التحقيقات مستمرة، إذ أكد بيان “فتح” أن مخابرات الجيش ستتابع مجرياتها مع القضاء المختص، يبدو أن التدخلات الأمنية ستلعب دورها هذه المرة أيضاً في التستر على الفضيحة ومساعدة المجرمين على الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة للفتاة”.
وختم متسائلاً: “بينما تتعرض النساء والفتيات من ذوات الإعاقة لخطر الاغتصاب والاستغلال الجنسي داخل المخيمات، في ظل تواجدهن في مناطق خاضعة لنفوذ عسكري، يفرض هيمنةً ذكورية وسلطوية مستعدة دائماً لحماية الرجال بغض النظر عن نوع الجرم، فماذا لو كان مرتبطاً بفتاة تعاني من إعاقة”؟
