منذ ايام وتتنقل الحرائق بين حرش وآخر وبين بستان زيتون الى بستان ليمون وموز ، وفي حرائق مفتعلة. واللافت ان بلديات قضاء صور التابعة لـ”الثنائي”، عممت منذ اسبوع في معظم قرى القضاء على الفلاحين والمزارعين وحتى النازحين السوريين والفلسطينيين، بعدم اشعال اي حريق لأي سبب كان اكان زارعياً او للتنظيف. او حتى الحرائق التي يلجأ اليها السوريون والرعاة خصوصاً ، لتأمين موسم الاعشاب بعد سقوط المطر في نهاية الصيف وذلك تحت طائلة التوقيف والطرد نهائياً من البلدات.
هذه المعطيات التي تؤكدها مصادر بلدية لـ”جنوبية”، تشير الى انها اجراءات شكلية واستعراضية ولا قيمة لها والمطلوب اجراءات صارمة ووجود عدد كاف من الشرطة البلدية ومأموري الاحراش وقوى الامن الداخلي.
اجراءات البلديات شكلية واستعراضية ولا قيمة لها والمطلوب اجراءات صارمة ووجود عدد كاف من الشرطة البلدية ومأموري الاحراش وقوى الامن الداخلي.
كما تكشف ان المشكلة الكبرى تكمن في قلة اليات الدفاع المدني، وضعف امكاناتها وقلة عديدها وسياراتها بالاضافة الى الاعطال بسبب ارتفاع كلفة الصيانة بالدولار، وصولاً الى اسعار المازوت والمحروقات وكله بالدولار.
إقرأ أيضاً: زيارة لافتة لاسامة سعد لبهية الحريري بعد الإنتخابات..تراكم النفايات وانقطاع المياه والكهرباء في الواجهة!
وتكشف ان الجهود الحزبية لـ”الثنائي” وما يحكى عن جهاز دفاع مدني لأمل وحزب الله فهو قاصر وغير فعال وتنقصه الامكانات والخبرة. اما جهاز الدفاع المدني التابع للدولة هو من المتطوعين وحالته وحالتهم بالويل!
حريق كبير جنوباً
واليوم شب حريق كبير في أحد بساتين الموز والحمضيات في منطقة راس العين جنوب صور، أتى على الأشجار المثمرة والخيم البلاستيكية وشبكات الري البلاستيكية، واقتربت النيران من المنازل التي ناشد سكانها المعنيين إطفاء الحريق.
وحضرت سيارات الدفاع المدني الى المكان وتعمل على إخماد الحريق.
