في فاجعة جديدة تصيب الاغتراب اللبناني؛ أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، أن التصوير الجوي أظهر وجود 7 جثث مبعثرة كانوا على متن المروحية الإيطالية المنكوبة، وذلك بعد يومين من اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار”.
وأشارت الى أن “الطائرة قبل وقوعها على الأرض وتحطمها كليا واحتراقها، كانت تصطدم في طريق السقوط بالشجر الكثيف في المنطقة، وفي كل اصطدام ربما كان أحد الذين على متنها يسقط منها لقوة الضربة، مما يفسر المسافة الكبيرة بين كل جثة وأخرى”.
وكشف مصدر في وزارة الخارحية ل “جنوبية” ان اللبنانيين اللذين كانا على متن الطائرة الايطالية الخاصة التي فقدت فوق احراج توسكانا، هما موظفان في شركة “اندفكو” الصناعية”.
واشار المصدر الى انهما كانا متجهين نحو مصنع لشركة تصنيع مواد تنظيفات، والطائرة خاصة بشركة شحن سياحية..
وكشف ان اسماء اللبنانيين المفقودين هما: شادي كريدي وطارق طياح.
وكان أوجينيو جاني حاكم منطقة توسكانا الإيطالية؛ قد كشف اليوم السبت انّ “خمسة أشخاص لقوا مصرعهم، وإن راكبين لا يزالان في عداد المفقودين.
الى ذلك وذكر جاني في منشور ان الطائرة تحطمت في منطقة جبلية على الحدود بين توسكانا ومنطقة إيميليا رومانيا. وتم العثور على جثث القتلى الخمسة يوم السبت.
وأقلعت الطائرة يوم الخميس من لوكا في توسكانا متجهة إلى مدينة تريفيزو في شمال إيطاليا عندما اختفت من على شاشات الرادار بعد أن تعرضت لطقس سيء فوق منطقة مرتفعات تغطيها الغابات.
وقالت شركة إكزاجيباشي للمنتجات الاستهلاكية التابعة لمجموعة إكزاجيباشي الصناعية التركية الكبرى في بيان إن سبعة أشخاص كانوا على متن الطائرة من بينهم أربعة رجال أعمال أتراك يعملون لصالحها كانوا يحضرون معرضا لتكنولوجيا الورق في إيطاليا.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، أن الراكبين الآخرين لبنانيان.
