رغم تأكيد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة استمرار العمل بمنصة صيرفة واستمرار ضخ ملايين الدولارات يومياً، تواجه السوق السوداء ازمة سيولة بالدولار وبالليرة اللبنانية وسط انكماش رهيب، كما تصف مصادر عاملة بالصرافة لـ”جنوبية”.
وتقول ان ما يجري ليس له تفسير سوى غياب الثقة وخوف الناس من خسائر كبيرة ويحاذرون بيع الدولارات، الا المضطر لاسباب معيشية وبسبب الغلاء الفاحش.
البلد ذاهب الى الافقار الشامل والجوع مع استفحال الغلاء وتدني قيمة الليرة وكلما هبطت قيمة الليرة كلما اضطر الناس لاستعمال الدولار
وتشير الى ان البلد ذاهب الى الافقار الشامل والجوع مع استفحال الغلاء وتدني قيمة الليرة، وكلما هبطت قيمة الليرة، كلما اضطر الناس لاستعمال الدولار وتحويله الى ليرة، اي ان من لا يمتلك دولاراً ويقبض بالليرة “راحت عليه وسيموت من الجوع”.
منصة مغيبة
وفي تطور يعكس التحايل في بعض البنوك، يعمد موظفو بعض الفروع الكبيرة في مصارف وازنة في البلد الى الاتفاق مع موظفي مصرف لبنان، لتعميم ان المنصة تغلق 12 ظهراً وتفتح 6 مساءاً.
إقرأ أيضاً: تأمّلات في اللّاعنف
وخلال الساعات الست هذه “تفلت الدنيا” ويباع الدولار داخل البنوك ووفق سعر المنصة للمحظيين والمتمولين، ويتم توزيع الدولار سراً وفق مبدأ “الإيد والإجر”!
