بعد تأجيل لعامين في بيروت بسبب “كورونا” وعلى وقع الانتصار الانتخابي لقوى التغيير في انتخابات 2022، فتحت مراكز الإقتراع، لإجراء انتخابات نقابتَي الأطباء في بيروت وطرابلس، وسط حماسة ثورية للتغيير في النقابتين.
بيروت
وفي نقابة بيروت، تحتدم المنافسة ما بين ثلاث لوائح؛ الأولى مكتملة تتألف من “أطباء تغييريّين” مستقلّين يخوضون المعركة تحت شعار “النقابة تنتفض”، أمّا الثانية فغير مكتملة تحت شعار “نقابيّون مستقلّون للتغيير- الطبيب أولاً”، وتضمّ أحزاب القوات اللبنانية والكتائب والتقدمي الاشتراكي.
أمّا اللائحة الثالثة، فتضمّ التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل تحت شعار “نقابتي حصانتي”.
ولنطلقت في الجولة الصباحيّة، عمليّة الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النقابة (16 عضواً)، وأعضاء صندوق التأمين والإعانة (4 أعضاء)، وصندوق التقاعد (3 أعضاء)، والمجلس التأديبي (عضوان)، على أن يُنتخب النقيب في الجولة الثانية بعد الظهر، شريطة أن يكون قد فاز في عضويّة مجلس النقابة.
الشمال
أمّا في نقابة الشمال، فالمشهد الانتخابي مغاير، إذ تتنافس ثلاث لوائح مكتملة من خارج الاصطفافات السياسيّة التقليديّة، فتأتي التحالفات “وفق برامج نقابيّة”، بحسب ما يقول بعض المعنيين لاختيار ثلاثة أعضاء لمجلس النقابة من ضمنهم النقيب، بالإضافة إلى أعضاء صندوق التقاعد، في حين فاز عضوا المجلس التأديبي بالتزكية.
أمّا الأعضاء الستّة لصندوق التأمين والإعانة فيُعيَّنون من قبل النقيب المنتخب ومجلس النقابة، وذلك عند انعقاد الجلسة الأولى للمجلس الجديد. واللافت أنّ إحدى اللوائح تضمّ بحدّ ذاتها ثلاثة مرشّحين لمنصب النقيب.