رغم التحذيرات الفلسطينية أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت، قرر الإبقاء على المسار المقرر لمسيرة الأعلام الاستيطانية، في مدينة القدس.
اقتحام باحات الاقصى
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن 6 أفواج من المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية القوات الإسرائيلية.
وسبق أن القوات اقتحمت الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى وحاصرت المعتكفين داخل المصلى القبلي لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وأفيد بأن القوات الاسرائيلية تطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المرابطين داخل المصلى القبلي .
أعلن الإعلام الإسرائيلي، بدء مسيرة الأعلام في مدينة اللد على بعد 38 كم شمال غرب القدس، بحراسة مشددة من الجيش والشرطة.
إقرأ أيضاً: «تنفيسة» مصرف لبنان ترجئ انفجار الـ«تفليسة»!
وفي سياق متّصل، أفادت “القناة 7 العبرية”، بأ، الشرطة الإسرائيلية قررت وقف دخول المستوطنين إلى القدس وستعمل على إعادة السماح لهم بعد ظهر اليوم.
واندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين، في محيط جامعة القدس “أبو ديس”، جنوب شرقي مدينة القدس.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال تلك المواجهات.
يأتي ذلك، فيما اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، وسط تعزيزات أمنية مشددة، بالتزامن مع دعوات لـ”مسيرة أعلام” إسرائيلية في القدس.
تسيير طائرات في الجو
وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنّ طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ستحلق في سماء قطاع غزة طيلة مدة مسيرة الأعلام في القدس وبعدها.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة نحو باب العامود والبلدة القديمة في القدس، عصر اليوم الأحد، بمشاركة مئات المستوطنين.
ويأتي قرار بينيت رغم التحذيرات الأمنية من انفجار الأوضاع في ظل الدعوات الفلسطينية للتصدي للمسيرة وتهديدات الفصائل الفلسطينية.
وكان الجيش الإسرائيلي قرر رفع الجهوزية في صفوف قواته ونصب بطاريات القبة الحديدية استعداداً للتصعيد، كما جندت الشرطة آلاف العناصر لتأمين المسيرة.
وفي سياق متّصل، توقّع الصحفي الإسرائيلي نير حسون، أنّه “يمكن فعلا التقدير بأنه سيتم تسجيل رقم قياسي جديد في عدد المقتحمين للمسجد الأقصى”.
إطلاق صواريخ
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، أنّ “حماس أطلقت 8 صواريخ من غزة في إطار تجارب نحو البحر، كإشارة تحذير لإسرائيل”.
كذلك ذكر الإعلام الإسرائيلي أنه جرى “نشر المزيد من منظومة القبة الحديدية في الداخل الفلسطيني”.
في المقابل، حذّرت الفصائل الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي، من “ارتكاب أي حماقة عبر السماح باقتحام المسجد الأقصى من خلال تنظيم مسيرة الأعلام الإرهابية”، مؤكّدةً أنّ “هذا المُخطط سيكون بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها”.
