“هل ستعود الأسعار الى طبيعتها؟” سؤال جوابه ضبابي كما حال اقتصاد البلاد ينتظر الحلول، إلا أنه وبحسب ما أوضحه الخبير الاقتصادي الدكتور باسم بواب لـ”جنوبية” فإن ارتفاع سعر صرف الدولار الى حدود الـ 38 ألف ومن ثم هبوطه ليتراوح بين 27 و 28 ألف، بعد تعميم مصرف لبنان، انعكس ايجاباً على السوق”.
ثبات الدولار سيؤدي الى خفض الأسار بحدود 30% وترقّب لما سيحمله الأسبوع المقبل
واعتبر أنه “سيؤدي الى ضخ سيولة أكبر من الدولارات بعد الطلب من المصارف فتح أبوابها الإثنين، وذلك لثلاثة أيام متتالية، لتلبية طلبات المواطنين من شراء الدولارات على سعر صيرفة “.
تراجع الدولار وخطوة المركزي سينعكس انخفاضاً بأسعار السلع والمنتوجات
وشدد بواب على” أن ما حصل جيد وسيؤدي الى انخفاض أسعار السلع والمنتوجات، لأن التجار تُسعّر بالدولار وتتعامل وفق سعر الصرف اليومي”، مشيراً الى “أن التجار لهم مصلحة في تخفيض الأسعار جراء وجود منافسة في كل الأصناف والمواد والخدمات، وتراجع الدولار سيزيد من القوة الشرائية للمواطن ما يرفع من نسبة المبيعات”.
تراجع الدولار سيزيد من القوة الشرائية للمواطن ويرفع من نسبة المبيعات
وإذ توقّع أن تتراجع الأسعار بنسبة 30% بالليرة اللبنانية لتعود الى معدلاتها التي كانت عليها قبل التحليق الأخير للدولار، أكد بواب” أن الأسعار فعلياً ستنخفض في حال ثبات سعره، ولكن الأسبوع المقبل سيشهد ترقّباً لما سيحمله من مستجدات للوقوف على مدى استمرارية ضخ مصرف لبنان للسيولة واستقرار سعر الصرف”، لافتاً الى أنه “في حال استتباب الأمور، فالأسعار ستأخذ منحى تراجعياً أما في حال الطلب كان أكبر من عرض المركزي فسعر الصرف سيعاود الإرتفاع، وبالتالي ستزداد أسعار السلع والمنتوجات”.