حفل إفطار للائحة «وحدتنا في صيدا وجزين»: سنصل ونُظهر الوجه الحقيقي لمنطقتنا

أقامت لائحة “وحدتنا في صيدا وجزين” حفل إفطار في مطعم الشالوف في جزين بمشاركة رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات حزبية ونقابية من المنطقتين ومرشحي اللائحة .
 
تخلّل الإفطار كلمات للمرشحين إستهلها المرشح عن المقعد الماروني المهندس وسام الطويل حيث تمنّى رمضاناً كريماً لأهلنا في صيدا وفي كلّ لبنان.
وتابع قائلاً: الذي يربط صيدا وجزين هو أكثر بكثير من ترابط جغرافي فقط. هو ترابط تاريخي وعائلي وثقافي وتكامل إقتصادي.
هو ترابط نموذجي للعيش الواحد ببلد مقتنعين أن المسلم هو حاجة للمسيحي والمسيحي هو حاجة للمسلم.”
وأضاف الطويل “لا زال بعض الناس يعيشون في الماضي، وفي كل إنتخابات يعمدون الى نكئ جراح الحرب التي أصابت الجميع، وكأنه لم يحصل أي اتفاق في الطائف، ولا أن الحرب قد طُويت إلى غير رجعة. هذا الموضوع مُعيب بحق كل شخص يستغل وجع الناس لغايات إنتخابية. اللبناني المسلم هو غير كل مسلمي العالم، واللبناني المسيحي هو غير كل مسيحيي العالم. وجودنا بهذه البقعة من الأرض، وعيشِنا سوياً بمحبة هو غنى ثقافي لكل شخص منّا وهذا أمر غير موجود بأي مكان آخر في العالم.
 
وقال الطويل “أن هذه اللائحة التي تضمني إلى جانب الاستاذ يوسف النقيب والدكتورة غادة أيوب والأستاذ سعيد الأسمر هي التعبير الحقيقي للعيش الواحد في صيدا وجزين، ولائحة “وحدتنا في صيدا وجزين” هي لائحة السيّادة والدّولة والشّرعية والنهوض الإقتصادي، وهي أيضاً اللائحة التي تُمثّل لبنان أولاً وأخيراً.”
وختم الطويل قائلاً “بدعمكم جميعاً ب 15 ايار، سنصل ونُظهر الوجه الحقيقي المعتدل والحضاري لمنطقتنا، وبدعمكم سننهض بمنطقتنا ليعيش الإنسان بكرامة.”
 
من جهته رأى المُرشّح عن المقعد الماروني المهندس سعيد الأسمر “أنّ إجتماعنا على الإفطار اليوم في شهر رمضان المبارك هو خير دليل على وحدتنا كأهل في صيدا وجزين.”
وتابع قائلاً: لا أريد التطرّق الى العيش المشترك بين المنطقتين لأنه ليس مهدداً، والدليل أنّ أهل المنطقتين يعيشون منذ سنوات طويلة بأخوة ومحبة ووئام، جزين هي مصيف صيدا، وصيدا هي منفذ جزّين، هكذا كان وهكذا سيبقى مهما حاول بعض ضعفاء النفوس نبش صفحات الحرب الأليمة التي عاشها كلّ لبنان وليس فقط صيدا وجزين، لكنني أؤكد لهم أنهم لن ينجحوا بمحاولاتهم وهي خير دليل على خوفهم من وحدتنا، وهذه المحاولات لن تؤثر على أهلنا في صيدا وجزين، لذلك أدعو الناخب أن يكون مسؤولاً في 15 أيار ويقول كلّا للذين أوصلوا البلد الى الإنهيار وحتى لو كان هذا الناخب معهم منذ سنوات طويلة أدعوه الى وقفة ضمير وإلى محاسبتهم على ارتكاباتهم، فليكن لديكم الشّجاعة وتصرفوا كمواطنين صالحين وحاسبوا، لأنّ لبنان الذي نعرفه بخطر وستتغيّر هويته اذا لم تقترعوا لصالح بناء الدولة رافضين ثقافة الموت والفقر والجوع، بوحدتنا في 15 أيار نصل الى لبنان الذي طالما حلمنا به.”
 
أمّا المُرشّحة عن المقعد الكاثوليكي الدكتورة غادة أيوب فأكدت “أن ما يجمع صيدا وجزين ليس بصدفة بل هو نتيجة إرادة وتصميم على وحدتنا من أجل لبنان أولا.”
وأردفت أيوب “الجوع يدقّ أبوابنا جميعاً، ومسؤوليتنا واحدة في هذا الموضوع. هناك خارطة طريق رسمها مُفتي الجمهورية مع انطلاق الشهر الفضيل، وتلاقت مع كلمة البطريرك الراعي في عيد الفصح عنوانها “الانتخابات أولاً”، نعم، الانتخابات لأن 15 أيار سيكون موعداً للمواجهة الديمقراطية في صناديق الاقتراع لانتخاب لبنان السيادة والحياد، لبنان الدولة وحصرية السلاح في يدّ الجيش اللبناني”
وأضافت أيوب “يجب أن لا نعود الى الماضي، لقد طوينا صفحة الحرب وعقدنا إتفاق الطائف لهذه الغاية، فلنطبّق كافة بنوده ولا نهاجم الدول العربية الراعية لهذا الاتفاق، والتي وقفت الى جانبنا في عز أزماتنا ولا تزال، وما عودة سفراء هذه الدول إلاّ دليل على محبتهم ووقوفهم الى جانب لبنان الدولة والمؤسسات، لبنان الرسالة والحياد والسيادة، فلا تستسلموا ولا تخافوا، حافظوا على وحدتكم وقوة إرادتكم للمواجهة في 15 أيار.”
 
وكان المُرشّح عن المقعد السنّي المهندس يوسف النقيب تبنّى كلمات زملائه في اللائحة لأنها تُعبّر خير تعبير عن وحدة أهالي صيدا وجزين.
 
وجاء في كلمته: “وجدنا من واجبنا الوطني والشعبي ضرورة خوض هذا الاستحقاق الانتخابي مؤمنين وسائرين على ذات النهج الوطني الذي عهدتمونا عليه، عاملين على حمل الراية للحفاظ على هذا الخط في الاعتدال والانفتاح والعيش الواحد في صيدا وجزين.”
وتابع النقيب قائلاً: لنواجه معاً مَن أساء الى منطقتنا وتنكّر لتاريخها ولثوابتها الراسخة ودسّ سموم التفرقة وأكثر من المفردات ذات الابعاد العنصرية طمعاً بمناخات العداء ورسم خطوط تماس جديدة بين الأهل. إنها طريقتهم للإستثمار في العصبيات والإنعزال والقوقعة والتفريط بالعيش الواحد وبالرابط الوطني.”

السابق
بالفيديو: بالرغم من فاجعة طرابلس.. شبان غادروا بـ«قارب موت» نحو قبرص!
التالي
بالصورة: مدرسة تنعي تلامذتها ضحايا «زورق الموت»!