شكّل توقيف البرتغالي خورخي موريرا في تشيكيا، ومنعه من دخول البلاد وإعادته الى اسبانيا، وهو المطلوب في ملف تفجير المرفأ بموجب مذكرة توقيف غيابية، صادرة عن المحقق العدلي السابق فادي صوان، بارقة أمل في جلاء هوية الاصحاب الحقيقيين لشحنة نيترات الامونيوم التي دمّرت العاصمة، لما لموريرا من دور في هذه الشحنة، التي كشف عليها في لبنان العام 2014، موفدا من الشركة الموزنبيقية التي يزعم انها عائدة لها.
البيطار كان ادرج اسم موريرا على لائحة المطلوب استجوابهم بعد استدعائه بموجب استنابة قضائية الا ان دعاوى ردّه حالت دون ذلك
غير ان مصادر قضائية رفيعة، اكدت ل”جنوبية” ان موريرا الصادرة بحقه “نشرة حمراء” بعد تعميم الانتربول مذكرة التوقيف الغيابية بحقه، قد اوقف في بلاده البرتغال إنفاذا لتلك المذكرة ، وقد أطلق سراحه كون السلطات اللبنانية لم تطلب استرداده خلال فترة توقيفه، وهو الامر المنوط بالنيابة العامة التمييزية.
إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: «العملة الخضراء» مفقودة من السوق السوداء..لهذه الأسباب لا حدود لتحليق الدولار!
وتؤكد المصادر ان “المحقق العدلي الحالي طارق البيطار، كان ادرج اسم موريرا على لائحة المطلوب استجوابهم، بعد استدعائه بموجب استنابة قضائية، الا ان دعاوى ردّه حالت دون ذلك ، وعطّلت التحقيق برمّته.
سبب عدم توقيف موريرا في تشيكيا هو لسبق توقيفه في بلاده والتي سبق ان نفّذت مذكرة الانتربول الصادرة بحقه
وتعتقد المصادر ‘ان سبب عدم توقيف موريرا في تشيكيا هو لسبق توقيفه في بلاده والتي سبق ان نفّذت مذكرة الانتربول الصادرة بحقه .
