ثلاثة أسابيع تفصل اللبنانيين، عن الإنتخابات النيابية المزمعة، والتي يعولون عليها للتغيير ولو بشكل طفيف.
وفيما بدأت الماكينات الإنتخابية للمرشحين عملها بـ”زخم” لاستقطاب الناخبين، يبدو بأن العديد من المواطنين لم يحسموا قرارهم بعد في تجيير أصواتهم ، إلا أن الأكيد بأن نهج “التغيير” خيارهم داخل صناديق الإقتراع.
اقرأ ايضاً: «الثنائي» يرهب المعارضين الجنوبيين ويدفعهم للإنسحاب: «شيطنة» وإطلاق نار ومنع التحركات أو المهرجانات!
وفي استطلاع للآراء قامت به “جنوبية”، فشدد البعض على أنهم” لم يحسموا قرارهم بعد”، فيما أكد آخرون بأن” المشاركة في الاستحقاق واجب وحق وصوتهم سيكون لصالح المرشحين الذين يريدون خدمة البلد من أجل التغيير المرتكز على خطاب منطقي وعقلاني في برامجهم”.
وفيما سيكون خيار البعض “الورقة بيضاء” بوجه كل من أوصلهم مع البلاد الى حافة الإنهيار، جزم فريق آخر بأن المواقف “الرمادية” للنواب الحاليين والمسقبليين لم تعد مقنعة، والتصويت سيكون لمصلحة “من يرد الأموال والحقوق الى الناس”، فأساليب المواربة ولّى زمنها و”المحاسبة” ستكون في أيار.
