خاص «جنوبية».. الإنتخابات في خطر و«الداخلية» تتراجع عن التزاماتها: 70% من البلديات غير قادرة على تأمين الكهرباء!

الانتخابات النيابية وزارة الداخلية

ماذا يجري “تحت الطاولة” في ملف إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها المقرر في 15 أيار المقبل؟ سؤال يطفو على سطح التطورات الإنتخابية، في ظل محاولات “مريبة” من هنا وهناك، استهلت بحجج لتعطيلها في الإغتراب، وصولا الى الخطر المحدق بها جراء الكلام الجديد “الصادم”، عن عدم القدرة عن تأمين التيار الكهربائي”، بعد ان تم التاكيد انه كل شيء على ما يرام”. فقبل نحو شهر، أعلن وزير الداخلية بسام مولوي، عن ان الكهرباء مؤمنة من دون انقطاع طيلة العملية الانتخابية وخلال عمليات الفرز، بحيث لن تنقطع الكهرباء عن المراكز ولا دقيقة واحدة، أي من السادسة بعد الظهر إلى نهاية عملية الفرز”، مؤكدا كذلك “التزامه تأمين الكهرباء 24/24، للمراكز ولجان القيد الابتدائية والعليا قبل وقت، لأن مراكز اللجان مجهزة بآلات وكومبيوترات (حواسيب) عبر الفايبر أوبتيك (الألياف الضوئية) وتحتاج إلى الكهرباء”.

اقرا ايضا: «الثنائي» يُروّع المعارضة الشيعية في الصرفند..وإصطفاف إنتخابي ضد هيمنة «عهد السلاح»!


لكن لا يبدو ان هذه الإلتزامات تقترب الى التطبيق، والوزير المختص تراجع عن التزاماته بعد “إكتشافه” عدم الأهلية المفاجىء، والذي يطرح، بحسب مصادر سياسية متابعة، “علامات استفهام كبيرة حول المطلوب منه بالضبط، ودوره في إجراء الإنتخابات أو تعطيلها ضمن إخراج معين”.

مصدر في الداخلية ل”جنوبية”: الدوائر المختصة بالوزارة طلبت عبر المديرية العامة للبلديات اجراء مسح دقيق حول جهوزية البلديات لتأمين الكهرباء


فقد كشف مصدر في وزارة الداخلية والبلديات ل”جنوبية” ان “الدوائر المختصة بالوزارة طلبت عبر المديرية العامة للبلديات اجراء مسح دقيق حول جهوزية البلديات لتأمين الكهرباء، لزوم مراكز الاقتراع والفرز في الانتخابات النيابية المقررة في 15 ايار المقبل، فتبين من جردة البلديات انها 70% غير قادرة على تأمين الكهرباء طيلة العملية الانتخابية والفرز، وهي نتيجة صادمة استدعت الوزير المختص الى إثارة الموضوع مع المنظمات الدولية لدعم هذه البلديات، والا هناك مشكلة حقيقية في حال عدم استدراكها، قد تطيح بالعملية الانتخابية”.

اتصالات بدأت على اعلى المستويات لتدارك هذا الموضوع الا انها حتى اليوم غير مشجعة لان الاعتمادات لا تفتح بالسهولة


وذكر المصدر ان “اتصالات بدأت على اعلى المستويات لتدارك هذا الموضوع، الا انها حتى اليوم غير مشجعة لان الاعتمادات لا تفتح بالسهولة، وبالتالي الروتين المستفحل قد يأتي على كل شيء ويمر الزمن من دون استحقاق، الا اذا تجاوب المجتمع الدولي و ارسل مساعداته سريعا لتلبية هذا الطلب الاساسي، والا سترسم علامات استفهام حول امكانية اجراء الانتخابات من دون كهرباء وبالنتائج اصدار النتائج على “العتمة”!

السابق
ائتلاف قوى التغيير في «الجنوب الثالثة» تستنكر الاعتداء على «معاً للتغيير»: نحمل الثنائي السلطوي كامل المسؤولية!
التالي
عار كمين الصرفند …