عار كمين الصرفند …

اعتداء الصرفند

الثنائي”حزب الله” وحزب الله تهديداتهما ضد قوى التغيير ولوائحها ولا سيما المرشحين الشيعة منهم يوم أمس في الصرفند حيث تم الاعتداء على المشاركين في اطلاق البرنامج الانتخابي للائحة “معا للتغيير” في دائرة الجنوب الثانية. توزع مقال من العيار الثقيل بعنوان “عار كمين الصرفند”، تحت اسم ابو ليلي المهلهل، يعتبر فيه ان “اكثر ما يحرج الثنائي المخيّب للآمال ان من يقول “لا” هم ام الصبي الحقيقي في مقارعة الاحتلال وفي التصدي للعدو الأصيل”.

وجاء في النص التالي:

“ازمة الثنائي المخيّب للآمال أنه لا يستطيع ان يقتنع أن في الديار من له رأي مختلف و اصعب ما في الرأي المختلف انه رأي آخر ابعد ما يكون عن سوء ادارة الصراع وعن سوء التدبير وعن الفشل الدائم في الحكم.
واكثر ما يحرج الثنائي المخيّب للآمال ان من يقول “لا” هم ام الصبي الحقيقي في مقارعة الاحتلال وفي التصدي للعدو الأصيل.
هم واثقون من فوزهم في الانتخابات القادمة فتحالفهم العسكري الامني الخدماتي المالي الديني قادر ان يؤمن كل الحواصل لكل اللائخات انما يخشون ان ينتبه المستاؤون والمحتجون على السلوك الطائفي المليشياوي ان في الساحات عقل يرى الامور من زاوية مختلفة بعيدا كل البعد عن التبعية المطلقة لدمشق ولطهران ولموسكو ولا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بواشنطن وبتل ابيب وبالرياض وبدبي وبقطر وبأنقرة.
تحرر الوطنيون اخيراً من مسايرة حزب الله بعد ان نضج العقل الوطني وصار له قرار مستقلّ لا ينجرف عاطفيا ولا ينخدع بشعارات وبوعود مورفينية.
كمين الصرفند عار.
ماذا لو اتحدت كل لوائح المعارضة وقرروا عدم المواجهة الحرّة لأنها خسرت ديمقراطيتها بالسلبطة وبالتشبيح.
من افتى بفتح النوادي الحسينية بما لها من تأثير عاطفي ما ورائي لاواع على الناخبين واقفلها امام آخرين وسدّ الطرق امام اية صالة او مطعم؟
خسرت الانتخابات ديمقراطيتها عند.كمين الصرفند و ربما انسحاب كل اللوائح المنافسة في الجنوب الثانية والثالثة فضيحة محلية ودولية وعالمية واحراج كبير للثنائي.
رغم انهم واثقون من الفوز يقطعون الطرقات ويضربون فكيف لو كانت المعطيات تشير الى هزيمتهم لكان الكمين تحوّل الى تصفيات جديدة للوطنيين وايضا لرجالات مستقلة من البرجوازية الشيعية الوطنية التي لم تخوّنها محكمة عسكرية لبنانية ويصرّ الثنائي على تخوينهم لانهم خرجوا عن وصاية رعاة القطيع.
القطيع يزداد عجرفة وعلواً و عنجعية.
كمين الصرفند عار وماذا لو انسحب الجميع بمؤتمر صحافي يتهم الانتخابات بلا ديمقراطيتها وبقيت لوائح الثنائي لوحدها في الساحات بلا منافس.
في الاصل المنافسة غير متوازية فاصحاب المال ونزف الدم في ناحية وفي ناحية أخرى مستاؤون ومحتجون لا علاقة لهم بمال ولا بنزف دم”.

السابق
خاص «جنوبية».. الإنتخابات في خطر و«الداخلية» تتراجع عن التزاماتها: 70% من البلديات غير قادرة على تأمين الكهرباء!
التالي
بعدسة «جنوبية».. لبنان يحتفل بـ«الفصح» وعودة: الكنيسة لا تدعم أيّ مرشح على حساب آخر