ائتلاف قوى التغيير في «الجنوب الثالثة» تستنكر الاعتداء على «معاً للتغيير»: نحمل الثنائي السلطوي كامل المسؤولية!

معاً نحو التغيير

مرة جديدة تمارس قوى الأمر الواقع سياسة الالغاء وكم الأفواه عبر الاعتداء والضرب على كل من يعارضها ويعارض سياستها، فقبل اسابيع على الاستحقاق النيابي المنتظر في 15 ايار ، نفذ الثنائي”حزب الله” وحزب الله تهديداتهم ضد قوى التغيير ولوائحها ولا سيما المرشحين الشيعة منهم. فكان للمعارضة الشيعية الجنوبية امس نصيبها من التنكيل والتهديد والضرب والتعنيف. اذ تم وضع الحواجز على مدخل الصالة في الصرفند، التي كانت ستستقبل اطلاق البرنامج الانتخابي للائحة “معا للتغيير” في دائرة الجنوب الثانية (صور الزهراني) المدعومة من “الحزب الشيوعي” والمستقلين و”حراك صور” .

وتم الاعتداء على المشاركين بالحجارة وإطلاق النار باتجاههم، وسط مناشدات للجيش اللبناني للتدخل.

اقرا ايضا: «الثنائي» يُروّع المعارضة الشيعية في الصرفند..وإصطفاف إنتخابي ضد هيمنة «عهد السلاح»!

وقد توقفت لائحة “معاً نحو التغيير”، والقوى والمجموعات الداعمة لها، في الدائرة الثالثة في الجنوب، أمام ما حصل أمس من اعتداء على المرشحين والمشاركين في إطلاق لائحة “معاً للتغيير” أثناء التحضير لإطلاق اللائحة في بلدة الصرفند، وأكدت اللائحة والقوى الداعمة لها:

  • أولاً، على الجيش والقوى الأمنية، المولجة حفظ النظام العام، تحمل مسؤولية حماية الحريات العامة، وقمع واعتقال كل من تسول له نفسه الاعتداء على المواطنين السلميين الذين يمارسون حقهم، وخصوصاً بالتحضير للانتخابات النيابية، وتوقيف كل المعتدين، وتسليمهم للقضاء المختص لينالوا عقابهم.
  • ثانيا، نحمل الثنائي السلطوي في الجنوب كامل المسؤولية عن حملة التخوين والإعدام السياسي لمرشحي المعارضة، التي يقوم بها مناصروه، والتي كان من تبعاتها ما حصل اليوم في الصرفند.
  • ثالثاً، نحمل الشبيحة الذين اعتدوا على المشاركين في احتفال الصرفند مسؤولية أفعالهم واعتداءاتهم السافرة والقمعية، المرفوضة، والتي وقف اللبنانيون، ووقفنا بوجهها، قبل وبعد ١٧ تشرين. لن تستطيع هذه القوى الظلامية بترهيبها وتشبيحها خنق الصوت المعارض وحرية الرأي، وقمع العمل السياسي الديمقراطي، الذي يكفله القانون والدستور اللبناني.
  • رابعاً، نرى أن ما حصل اليوم ما هو إلا بروڤا لما قد يحصل في الأيام المقبلة، وخصوصاً خلال يوم الاقتراع، من قمع وترهيب وتزوير للنتائج.
  • خامساً، إن ما حصل اليوم في بلدة الصرفند يؤكد مرة أخرى صوابية الخيار الذي اتخذته قوى المعارضة في توحدها بمواجهة أحزاب السلطة للوصول إلى التغيير المنشود، بعدما أوصلتنا هذه المنظومة للانهيار الكامل على المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية وحالة الإفقار والتجويع والإجرام.


وقد دعت اللبنانيين عامة، والجنوبيين خاصة، الى الاستمرار في المواجهة، بعزم وقوة، نؤكد الالتفاف حول قوى المعارضة الوطنية ولوائحها، لخوض هذا الاستحقاق الانتخابي، ليكون المسمار الأول الذي يدق في نعش سلطة الفساد والافقار والتجويع والإجرام.

السابق
الراعي يدعو لرفع الهيمنة عن لبنان: لا يبقى سوى سلاح واحد وقرار واحد
التالي
خاص «جنوبية».. الإنتخابات في خطر و«الداخلية» تتراجع عن التزاماتها: 70% من البلديات غير قادرة على تأمين الكهرباء!