يشهد الخطاب الإعتراضي حركة تصاعدية إحتجاجاً على أداء قوى الامر الواقع في بعلبك الهرمل، وصل حد إعتبار بعلبك الهرمل “منطقة محتلة من قبل الأحزاب العميلة” ويجب “تشكيل مقاومة شريفة لمقاومة المحتل الداخلي”.
اقرا ايضا: سامي الجواد يتخوف عبر «جنوبية» من تأجيل الإنتخابات: لإعطاء فرصة للتغييريين الجنوبيين
واكدت مصادر خاصة “جنوبية”، ان “البيئة العشائرية” في بعلبك الهرمل، في حالة غليان واشمئزاز من أداء “الثنائي” وخصوصاً “حزب الله”، وأسلوب الاستخفاف بعقول البقاعيين”. و لفتت الى “ان ما يقال ويسمع على المنابر او عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يقال أيضا في كل قرية وشارع ومنزل، حتى أن سكون الفئة الصامتة، ما هو الا خوفا على مصالحها وليس قناعة بالشعارات والخطابات”.
وفي هذا السياق تابع رجل الدين الشيعي عبد السلام دندش خطابه التصعيدي المتفجر بوجه “الثنائي” من على منبر إحدى “الحسينيات” في منطقة العين في البقاع وقال:
“نحن محتلون اليوم داخليا، وما حدا يحكينا ويعلمنا الكرامة والشرف نحنا منوزع كرامة، علينا بمقاومة شريفة تقاوم المحتل الداخلي، لم تعد تنفع ثورة ولا احتجاج، نحن بحاجة لمقاومة وعي وفكر وعمل لهذا المحتل الذي اجاعنا وافقرنا”، واشار الى انه “نحن اليوم محتلون داخليا، مجاعة وفقر لا كهرباء ولا ماء، ما في دولة يعني محتلين، ولا احد يقول نحنا الكرامة والشرف ما تعلومنا الكرامة ننفرق على كل العالم كرامة ونحن اهل الكرامة ولا احد يستطيه سلبها منا”.
واستشهد الشيخ دندش بكلام الزعيم جمال عبد الناصر:”ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.
