المرشح عن دائرة الجنوب الثالثة فراس حمدان لـ«جنوبية»: معركتنا مع المنظومة لا تنتهي في ١٥ أيار

فراس حمدان

نشأ المحامي فراس اسماعيل حمدان، ابن بلدة الكفير الجنوبية ، في قضاء حاصبيا، على المواجهات وتصدي أبناء (حاصبيا) والعرقوب للاحتلال الاسرائيلي، منذ أواخر ستينيات القرن الماضي.
يكمل حمدان، مع أحد عشرة مرشحا، عن دائرة الجنوب الثالثة ( معا نحو التغيير) “يشبهونه في المفاهيم والقيم، و نضاله المجتمعي، الذي توطد في انطلاقة انتفاضة ١٧ تشرين”، مشاركا في ساحات حاصبيا وكفرمان والنبطية وسواها، وهو الذي كان أصيب، بشكل بليغ، برصاص أجهزة السلطة أثناء التظاهرات المطلبية ، في الثامن من اب العام ٢٠١٩ وكادت ان تودي بحياته.

هو الذي كان أصيب بشكل بليغ برصاص أجهزة السلطة أثناء التظاهرات المطلبية في ٨ اب ٢٠١٩ وكادت ان تودي بحياته


ترشح حمدان، عن المقعد الدرزي، في حاصبيا – مرجعيون، وهو المقعد الدرزي الوحيد، في دائرة الجنوب الثالثة، منافسا الوزير الاسبق، صاحب بنك الموارد المرشح مروان خير الدين، المنضوي في تحالف لائحة “حزب الله” و”حركة امل”.
وشدد حمدان، ل “جنوبية”، على “صوابية هذه المعركة الانتخابية في مواجهة المنظومة السياسية، بكل أشكالها”.

ترشح حمدان عن المقعد الدرزي في حاصبيا – مرجعيون وهو المقعد الدرزي الوحيد في دائرة الجنوب الثالثة منافسا لمروان خير الدين


وقال”: إن منطقتنا لطالما كانت مستهدفة، من العدو الإسرائيلي، منذ العام ١٩٦٧ من جهة والسلطة من جهة ثانية، التي غيبت حقوق الناس ومطالبهم الحياتية”. وأكد أن “الانتخابات المقبلة في الخامس عشر من أيار المقبل، هي محطة مفصلية، في التصدي لقوى السلطة، وليست نهاية المواجهات، التي تفجرت بشكل جلي في انتفاضة ١٧ تشرين، على أن يليها تشكيل جبهة عريضة، لرفض هذه السلطة، وتكون بديلا تغييريا جديا، في منطقة غيبت فيها السياسة منذ ٣٠ عاما”.
وشدد حمدان على أن “ترشحه ليس ترشحا فرديا أو شخصيا، بل هو ترشح جماعي، من قبل شباب وشابات منطقة حاصبيا، إلتقت لتؤكد على مواجهتها لهذا النظام وعلى حق حاصبيا أن يكون لها الحيز السياسي الخاص المنحاز لحقوق الناس، بعيدا عن مصالح أهل السلطة”.

حمدان: نحن كقوى معارضة، قمنا بأفضل الممكن لتشكيل لائحة معارضة من الموزاييك الجنوبي المنفتح على الآخر


وقال حمدان “:نحن كقوى معارضة، قمنا بأفضل الممكن لتشكيل لائحة معارضة، من الموزاييك الجنوبي المنفتح على الآخر، وذلك على قاعدة برنامج سياسي موحد، فيه الحد المقبول من المشتركات السياسية التي يمكن التحالف على أساسه، تعبر عن الصوت الجنوبي المخنوق”.
و أبدى حمدان “تفاؤله بالمعركة الانتخابية في دائرة الجنوب الثالثة، في مواجهة قوى السلطة ومنظومة المصارف”، عازما “التصميم على استمرار التصدي لهذه المنظومة مهما كانت نتائج العملية الانتخابية” لافتا الى ان المعركة ستبدأ في ١٦ أيار ولن تنتهي في ١٥ أيار”.

السابق
خاص «جنوبية»: أول «صفعة» إنتخابية.. قضاة يرفضون العمل باللجان!
التالي
استدراج ومن ثم خطف.. تحذير هام من قوى الأمن!