«القوات» تحظى بلقب.. «أكبر كتلة مرشحين»!

القوات اللبنانية الانتخابات النيابية

بعد الإنتهاء من تشكيل اللوائح وتسجيلها رسميا في وزارة الداخلية خلال المهلة القانونية، يرسو عدد مرشحي “القوات اللبنانية”، بحسب مصدر موثوق ل “جنوبية”، على “٤٩ مرشحة ومرشحاً من المحازبين والمتحالفين مع القوات، الذين سينضمون إلى التكتل في حال نجاحهم، وهؤلاء يتوزعون على كافة الدوائر لتحوز القوات بذلك على لقب أكبر “كتلة مرشحين”، في سعيها للحصول على أكبر كتلة نيابية في المجلس النيابي المقبل”.

اقرأ أيضا: المرشح عن دائرة الجنوب الثالثة فراس حمدان لـ«جنوبية»: معركتنا مع المنظومة لا تنتهي في ١٥ أيار


ولفت المصدر عينه، الى “مسعى القوات ليس حصد أكبر كتلة مسيحية، كهدف منفصل ومستقل عن تشكيل كتلة سيادية، تستحوذ على الأكثرية النيابية، وتعيد تكوين السلطة على أسس جديدة، لوقف المسار الإنحداري، أولاً، عند النقطة التي بلغها ورعاية شؤون اللبنانيين وتوفير متطلباتهم الأساسية المفقودة اليوم، بسبب النهج السلطوي القاتم القائم”.

مسعى القوات ليس حصد أكبر كتلة مسيحية كهدف منفصل ومستقل عن تشكيل كتلة سيادية


واعطى المصدر مثالاً سبيل على هذا الواقع بالقول، “:على الرغم من الضائقة المعيشية والظروف الخانقة التي يعيشها الشعب اللبناني، والمسؤول عنها بدرجة أولى التيار الوطني الحر، الذي يجب أن يعاقَب ويحاسَب لا محالة في القضاء وفي صناديق الإقتراع، بينما يسعى رئيسه جبران باسيل بدعم من رئيس العهد ميشال عون، تمرير مكافأة تعيينات إدارية وتشكيلات دبلوماسية لصالحه، لاستكمال وضع اليد على مؤسسات الدولة، قبل شهر على الإنتخابات لإدراكه سلفاً بأن ما بعد الإنتخابات لن يكون كما قبلها”.

القوات وإن كانت تشدّد على ضرورة احترام الأحجام والحيثيات الشعبية ومساحة الإنتشار الجغرافي والدور التاريخي إلا أنها لا تملك فكراً إلغائياً

وإذ نوه بأي “فوز تحققه القوى والشخصيات من ذوي التوجّه السيادي مسيحياً ولدى الطوائف الأخرى”، دعا الناخبين “إلى التنبّه من الدخلاء والشعارات السيادية الرنانة وأصحاب النفس الإلغائي”.
وإعتبر ان القوات و”إن كانت تشدّد على ضرورة احترام الأحجام والحيثيات الشعبية ومساحة الإنتشار الجغرافي والدور التاريخي، إلا أنها لا تملك فكراً إلغائياً وهي على استعداد للتعامل مع النتائج التي تفرزها الإنتخابات، وفقاً لهذه للقواعد”، واضعاً “السجالات الحالية والإتهامات التي يسوقها البعض لتشويه صورة القوات، في خانة التسويق السلبي للأطراف السياسية، والتي ستسقط حكماً بعد انتهاء الإنتخابات، لإدراك هؤلاء بأن القوات هي الحزب الحاضن لجميع القوى السيادية والإصلاحية”.

السابق
كيف تقضي على سموم الجسم في شهر رمضان؟
التالي
الانتخابات اللبنانية المقبلة وعواقب انقسام الشارع السُّني