المصارف «تُنكّل» بالمتقاعدين جنوباً..و«حزب الله» يُشتت لوائح التغييرين بقاعاً!

زحمة امام احد المصارف
الجنوبيون متروكون الى قدرهم فمن جهة تنكل بهم مؤسسات الدولة الفارغة من موظفيها لتغيب الكهرباء والماء عنهم ومن جهة ثانية يتحكم بمصائرهم تجار المحروقات واصحاب المولدات الخاصة وصولاً الى المصارف والتي تنكل بالمتقاعدين والمشترك بين الجنوبيين وهذه المؤسسات وممارساتها هو وجود "الثنائي" والذي يمكنه ان يفرض سطوته عليها لتنتظم وان يؤمن حقوق الجنوبيين منها بالحد الادنى. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما بقاعاً، فلا تزال ممارسات “حزب الله” مستمر لتطويق وتشتيت لوائح التغييريين وحراك 17 تشرين الاول في البقاع.

المتقاعدون والصراع مع المصارف

ولبى عدد كبير من متقاعدي قوة الأمن الداخلي في قضاء صور، نداء الاستغاثة من زميلهم محمد حمزه، الذي استغاث بهم بعد رفض بنك بيبلوس ( فرع صور ) صرف المساعدة الاجتماعيه له عن شهر آذار المنصرم.

 و استجاب لنداء حمزة ثلاثون عنصراً من المتقاعدين أطلقوا على أنفسهم إسم ( فرقة ملح الأرض ) و دخلوا البنك و حذروا المدير و لم يخرجوا الاًّ بعد صرف المساعدة لزميلهم.

و بعدها توجهت الفرقة إلى بنك ” لبنان و المهجر” حيث كان يوجد مشاكل مماثله مع ثلاث متقاعدين ( محمود قدوح و خضر سعد و علي الدياب ) و أيضاً تمَّ تحذير المدير و انصاع مرغماً لطلباتهم.

و قال أحد المتقاعدين لموقع تيروس: ” أننا كمتقاعدين قررنا أن نأخذ كل حقوقنا بالقوة ما دام العقل و المنطق لم يأتوا لنا بحقوقنا، اليوم انتزعنا أموالنا من المصارف و قبلها من المستشفيات و أي شخص أو مؤسسة عامة أو خاصة تحاول اقتناص ذرة من حقوقنا سنكون بالمرصاد “.

البقاع

ورست رحى معركة تشكيل اللوائح في بعلبك الهرمل على ستة لوائح، واحدة للسلطة واخرى للمعارضة فيما الاربعة غير مكتملات لم تفلح في ارضاء جميع القوى الثورية حيث اخذت المعركة بعدين منه ما هو عائلي ومنه ما هو عشائري، واخرى عوامل انية ضيقة، والغائب الوحيد فيها رؤية واضحة لبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية، ولفتت مصادر ل”مناشير” أن الاشكاليات في توحيد لوائح المعارضة ناجمة من عدم التوافق على صيغة وشكل المعارضة المطلوبة.

إقرأ ايضاً:«حكومة حزب الله» تُشهر «التفليسة»..وفشل وراثة الحريري وتشتت التغييريين!

وكان واضحاً وجود لمسات لأدوات حزب الله والذين يدورون في فلكه، في تشتيت الحالة الاعتراضية وتوزيع اصواتها ومنعها من التكتل في لائحة واحدة او لائحتين، هذا ما حدى بالعديد من مرشحي القوى الثورية الى الانسحاب كي لا يكونون شهود زور في لوائح سميت ب”الملغومة”.

الاشكاليات في توحيد لوائح المعارضة ناجمة من عدم التوافق على صيغة وشكل المعارضة المطلوبة

وبرزت ايضا مشكلة من نوع آخر لوجيستية بامتياز. فبعد ان انصرفت  الماكينات الانتخابية إلى العمل بأقصى إمكانياتها، بدأت تبرز امامهم عوائق تعترض عمل الماكينات، اهمها الحصول على الهويات والتأخر في انجازها، عدا عن عدم توفر أوراق كافية لدى دوائر وأقلام النفوس. وأيضاً يواجه تعدد اللوائح اعاقة تأمين مندوبين بعدما استطاعت اللوائح الكبيرة خاصة لائحة “الثنائي” من ضم الالاف من الشباب كمندوبين، مقابل اموال الفريش دولار وصل الى ٣٠٠ دولار للمندوب.

كما بدأ المرشحون يواجهون مشكلة المقترعين المقيمون في “العاصمة” بيروت، والذين ابدوا عدم استعدادهم للانتقال الى اقلام الاقتراع لعدم قدرتهم على تأمين البنزين، مما يرجح بتدني نسبة الاقتراع عما كانت في الدورة السابقة.

السابق
الأمن والكهرباء «يُفخخان» الإنتخابات..وعون يَستنجد بزيارة «إفتراضية» للبابا لتعويم عهده!
التالي
أسرار الصحف ليوم الأربعاء في 6 نيسان 2022