الى ستة من الموقوفين ال17 في الملف، إرتفع عدد طالبي نقل دعوى تفجير المرفأ من يد المحقق العدلي طارق البيطار الى يد قاض آخر، كان سبقوا وطالبوه بإخلاء سبيلهم قبل ان يرفع يده عن الملف بفعل دعاوى ردّه التي عطّلت التحقيق ولا تزال من كانون الاول الماضي، لتنتقل بذلك “المواجهة ” بين البيطار والمسؤولين السياسيين المدعى عليهم في الملف الى الموقوفين بعد مضي اكثر من 20 شهرا على توقيفهم ورد البيطار طلبات اخلاء سبيلهم في وقت سابق.
في جديد هذه الدعاوى ما تقدم به اليوم الموقوفون سليم شبلي وهو صاحب الشركة المتعهدة اعمال الصيانة في المرفأ والسوريان خضر الاحمد واحمد رجب اللذين توليا عملية تلحيم باب العنبر رقم 12
وفي جديد هذه الدعاوى ، ما تقدم به اليوم الموقوفون سليم شبلي وهو صاحب الشركة المتعهدة اعمال الصيانة في المرفأ، والسوريان خضر الاحمد واحمد رجب اللذين توليا عملية تلحيم باب العنبر رقم 12 حيث كانت شحنة نيترات الامونيوم مخزّنة داخله، والتي انفجرت بعد وقت قصير من عملية التلحيم، علما ان البيطار سبق ان اخلى سبيل احد العمال، السوري رائد الاحمد الذي شارك في عملية التلحيم المذكورة، والمهندسة نايلة الحاج التي تعمل في شركة شبلي، والتي كلّفت العمال الثلاثة في العملية وأشرفت عليها.
ومع هذه الدعاوى الجديدة، دعوى مماثلة تقدم بها الموقوفان المدير العام السابق للمرفأ حسن قريطم ومحمد العوف، وقبلهما المدعية راغدة الزين أرملة احد الضحايا، وتطالب جميعها نقل الدعوى من يد البيطار، علما ان اي من هذه الدعاوى لم تسلك بعد طريقها القانوني.
