المرشح «العلماني» عن دائرة صور – الزهراني علي خليفة لـ«جنوبية»: شعارنا تجرأ على التغيير!

الدكتور علي خليفة

مسيرة المرشح الى الانتخابات النيابية، عن المقعد الشيعي في الزهراني، الدكتور علي خليفة، لم تبدأ عند محطة الانتخابات النيابية، التي تعد واحدة من أوجه معارك التغيير، والعبور نحو الدولة المدنية.

اقرأ أيضا: هل تكون نهاية بشرى الخليل على يد «القوات» ؟!

فابن بلدة قناريت، في منطقة الزهراني، هو استاذ المواطنية في كلية التربية وفي المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية، وناشط في تيار المجتمع المدني مع المطران الراحل غريغوار حداد، وهو ناشط حاليًا في الأندية العلمانية في الجنوب.
خليفة هو واحد من المرشحين، على لائحة صور- الزهراني المعارضة، المؤلفة من يساريين ومستقلين، ومجموعات ١٧ تشرين، وهو انخرط بشكل مباشر في تجمعات الثوار والطلاب، وأنشطتهم في ساحة اللعازرية ودوّار إيليا.

خليفة هو واحد من المرشحين على لائحة صور- الزهراني المعارضة المؤلفة من يساريين ومستقلين ومجموعات ١٧ تشرين


يعتبر خليفة في حوار مع “جنوبية”، ان “ثورة ١٧ تشرين هي ثورة استعادة المواطنية من سطوة أمراء الحرب والطوائف، وإقامة النظام بعدما تمّت استباحة الدولة، ومصادرة أدوارها بالتوازي مع تعميم الفساد والمشاركة فيه والتغطية عليه”.
ويضيف “انا مرشح عن دائرة الزهراني، مع قوى المعارضة والتغيير، وأرفض احتكار المقاومة من قبل حزب أو طائفة، كما أرفض الثنائية الشيعية، في وصفها ممارسة سياسية تندرج في سياق تحولات الصيغة الطائفية اللبنانية”. ويتابع”: اتبنى العلمانية الشاملة التي نادى عليها المطران غريغوار حداد، أحد مؤسسي حركة المحرومين، واعتبرها العلامة الراحل السيد محمد حسن الأمين مشروعًا إنسانيًا وحضاريًا، ورأى فيها السيد الراحل هاني فحص حلّاً للمجتمعات التعدّدية”.

أرفض احتكار المقاومة من قبل حزب أو طائفة كما أرفض الثنائية الشيعية


ويقول “مشروعنا السياسي في معرض الانتخابات النيابية، يقوم على محورية أدوار الدولة في الأمن والدفاع والاقتصاد والمجتمع. وشعاره في الانتخابات: “تجرّأ على التغيير”
ويؤكد خليفة ل “جنوبية” أن “المشاركة في الانتخابات النيابية ليست فقط حقًا سياسيًا، يكفله القانون، بل مسؤولية وطنية. والانتخابات محطة من محطات العمل السياسي، وتقتضي بناء تحالفات بالقدر الذي يتيحه واقع القوى وعلاقاتها في ما بينها، وإمكانية تظهير الخطاب السياسي الذي يعكس مشروعًا واضحًا مناوئًا للسلطة، ومعارضًا لها بلا انتقائية أو انتهازية أو بدوافع شخصية”.

الدكتور علي خليفة

السابق
هل تكون نهاية بشرى الخليل على يد «القوات» ؟!
التالي
«المواجهة» مع البيطار تنتقل الى الموقوفين في ملف المرفأ!