تتضمن الدراسة الإحصائية الإنتخابية، حركة رسو التحالفات بين القوى المترشحة للانتخابات المقبلة، اضافة الى نسبة التصويت التي كانت في الانتخابات الاخيرة في العام 2018، وما يمكن ان يتوقعه الخبراء والاستشاريون في العمل الانتخابي.
اقرأ أيضاً: اللوائح المتعثرة «تُغربل» المرشحين.. وحزب الله «يُوقف» المُنفّذ الثاني لمجزرة أَنصار!
وتفند الدراسة واقع التحالفات في كل دائرة مع حظوظها بالفوز، خصوصا ان التحالفات الزامية قياسا مع القانون الانتخابي المعتمد.
وتستند الى استبيانات قامت بها مؤسسات استشارية متخصصة بشؤون الانتخابات واهمها مركز “استراتيجيا” على الاراضي اللبنانية كافة، وتقدم تفصيلا عما يمكن ان تكون عليه النتائج عبر توزيع المقاعد على اللوائح الفائزة والتي استحصلت على الحواصل المطلوبة حسب نسبة التصويت في كل دائرة.
وتقدم الدراسة الواقع التحليلي لكل دائرة والتي اجمعت ان عنصرا اساسيا دخلت عليها وهي منافسة حراك المجتمع المدني للقوى السياسية التقليدية والمتمثلة بأحزاب السلطة عموما، وهي منافسة اوجدت مناخا جديدا في اللعبة الديمقراطية اللبنانية، وبلغة مغايرة عن اللغات الطائفية والمذهبية السائدة، بحيث ارست قواعد لحركة تغيير نيابية، يؤمل ان تؤتي ثمارها.
بيروت الأولى:
فقد رست التحالفات على بلورة صيغة لوائح ستسجل في وزارة الداخلية قبل 4 نيسان المقبل وهي على هذا النحو:
- التيار الوطني الحر + الطاشناق
- النائب المستقيل نديم الجميل + النائب جان طالوزيان + مرشح حزب الهنشاق + المرشح انطوان سرياني (اللائحة تحظى بتغطية مالية ودعم من رجل الاعمال انطوان صحناوي).
- تحالف وطني + مجموعات الثورة
- القوات اللبنانية بدون أي حليف
وكانت نسبة التصويت في عام 2018 كانت 32% ومن المتوقع حسب التقديرات ان ترتفع إلى 38% ما يرفع الحاصل إلى 7,000 صوت.
بيروت الاولى: تنافس بـ 4 لوائح وحضور قوي لقوى التغيير
وفي قراءة تقديرية للنتائج من المرجح ان ينال كل من مرشح:
- العوني + الطاشناق (2 مقعدين)
- القوات ستجاهد للحفاظ على مقعدها بعد خسارة 7 آلاف صوت سني 300 شيعي في دائرة الاشرفية
- تحالف طالوزيان(انطوان الصحناوي) + فلول المستقبل = 2 –
- تحالف وطني ( حراك مدني) = 2
إذا حافظت القوات على مقعدها ستسعى لاحراز لائحتها مقعدا آخرا بالكسر الأكبر…
وفي المقابل تتواصل المُشاورات بين عددٍ مِن القِوى والمجموعات المحسوبة على “الثورة”، في دائرة بيروت الأولى، وهي تتركّز في شكلٍ خاصٍّ، بَيْن تنظيم “مدينتي” الّذي يُرشّح ليون تلفزيان (أَرمن أُرثوذكس)، ندى الصّحناوي (المقعد الكاثوليكيّ)، طارق عمّار (المقعد الأُرثوذكسي)، جاك جندو (مقعد الأَقليّات)، و”تحالُف وطني” الّذي يُرشّح كُلّاً مِن النّائبة المُستقيلة بولا يعقوبيان (أَرمن أُرثوذكس)، المُرشّحة ماغي نانيجيان (أَرمن أُرثوذكس) والمرشّحة إِضافة إِلى اختيار مجموعة “ReLebanon” الّتي تُعتبر ضمن “تحالُف وطني” ترشيح سينتيا زرازير (مقعد الأَقليات).
بيروت الثانية: 118 مرشحا
قد تبدو دائرة بيروت الثانية أكثر ضبابية لتعداد المرشحين الذي وصل عددهم إلى 118 منهم 69 يتنافسون على 6 مقاعد للطائفة السنية. وقد ظهرت ملامح بعض اللوائح أهمها:
لائحة الثنائي
1. لائحة الثنائي الشيعي + العونيين + القومي السوري + اختيار 4 سنة بدل 6 من الجيل الشباب مثل: شيرين عدنان عرقجي وعبد الله غسان مطرجي، ومعتصم بالله فوزي ادهم..
بيروت الثانية: تنافس بين لائحتي بدر وقباني والفائز الابرز هو الثنائي
مخزومي
2. لائحة فؤاد المخزومي الذي أنهى تشكيل لائحته تقريباً وهو يطمح لتأمين حاصلين على اقل تقدير ووظف لذلك كل امكانياته. لكنه اصطدم بعدم قبول أسماء من الصف الاولى البيروتي اننا فقط من الجيل الجديد ايضا.
المشاريع
3. لائحة جمعية المشاريع الخيرية (الأحباش)، خارج التحالف مع الثنائي الشيعي في سعي لاستقطاب اسماء واصوات سنية اكبر.
لائحة بدر
4. لائحة نبيل بدر(رئيس نادي الأنصار) + الجماعة الإسلامية وفلول المستقبل، وهي اللائحة التي يدعمها من تحت الطاولة، المستشار الخاص لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري، أحمد هاشمية ويعمل في ماكينتها مئات المستقبليين، وبينهم من كانوا بمراكز قيادية متقدمة، وستتركز منافستها على اللائحة التي يدعمها الرئيس السنيورة، نتيجة التركيز على المقترع البيروتي عينه.. في حين ان بقية اللوائح لها مقترعوها.
السنيورة
5. لائحة الوزير السابق خالد قباني والتي يشكلها الرئيس فؤاد السنيورة، وتضم ممثلين لاتحاد العائلات البيروتية(ماجد دمشقية، بشير عيتاني، لينا التنير)، وهي معرضة لمنافسة قوية من اللوائح المقابلة وتحديدا لائحة بدر، بعد فشل المفاوضات بين الطرفين لاصرار بدر، على تقاسم المقاعد الامر الذي رفضه الرئيس السنيورة والوزير قباني.
قوى التغيير
6 . لائحتان لقوى التغيير (الثورة) واحدة لما يعرف بتحالف وطني والثانية لم تتضح معالمهما بعد..
وعلم “جنوبية” ان عددا كبيرا من مرشحي الثورة، لن يخوضوا الانتخابات لعدم لحظهم باللوائح بحيث يسود الانقسام واقع المنتديات..
حركة سوا
ويبقى ان حركة “سوا” ستدعم مرشحين من كنف تحالفات الثورة وإئتلافاتها، مع دعم ستقدمه الى بعض قوى 14 آذار.وذكر مصدر ان رجل الاعمال بهاء الحريري، قد يتفق مع مرشحين بدعمهم وهم من المناخ المذكور في حال نجحوا، ان ينضووا بلائحة برلمانية خاصة يكون لها دورا الفاعل في المجلس المقبل..
“سوا” تدعم مرشحين من لوائح الثورة على امل تأليف كتلة في حال النجاح..
نسبة التصويت
ويتوقع بغياب سعد الحريري إنكفاء للناخب السني، بحيث تنخفض نسبة الإقتراع 33% قياساً إنتخابات إلى 2018 حيث بلغت 41,82%، و بالتالي أنه يكون الحاصل الأول بحدود 11,000 صوت و ينخفض الحاصل الثاني إلى حدود 9,000 صوت.بناء عليه فإن التقديرات تسير إلى فوز:
لائحة الثنائي الشيعي 4 مقاعد بينهم مقعدان شيعيان ومقعد سني وواحد انجيلي. فيما التنافس على بقية المقاعد بين كل اللوائح.
دائرة جبل لبنان الأولى :
كسروان – جبيل: 66 مرشحا المعركة مارونية بإمتياز 7 مقاعد للموارنة ومقعد للشيعة وبلغت نسبة الإقتراع 66,55% ومن المتوقع الحفاظ على نفس النسبة تقريباً لحيوية الشارع المسيحي وتأثير الصراع المسيحي – المسيحي على مجريات المعركة الإنتخابية عدا عن أثر 17 تشرين.اللوائح المتوقعة
- لائحة القوات
- لائحة التيار العوني + حزب الله
- لائحة سليمان فرنجية
- لائحة فارس سعيد – ومنصور البون
- لائحة المجتمع المدني
- لائحة نعمة إفرام و شامل روكز.
جبل لبنان الاولى: معركة مارونية بإمتياز وحزب الله يحشد لحليفه العوني
ومن المتوقع فوز :
لائحة التيار العوني وحزب الله بحوالي 3,500 – 4,000 بين مقعدين او ثلاثة مقاعد. مع تنافس بقية القوى على المقاعد المتبقية.
جبل لبنان الثانية – المتن: 62 مرشحا
المعركة ستكون مسيحية بإمتياز على 4 مقاعد للموارنة 2 للأرثوذكس 1 للكاثوليك ومقعد أرمن ارثوذكس نسبة التصويت ستكون كما في العام 2018 بحدود 50-52% تشكيل اللوائح المرتقبة :
- لائحة القوات تنال مقعد واحد
- لائحة المجتمع المدني صفر
- لائحة العونية مقعدين
- لائحة الطاشناق – المر مقعدين
- لائحة الكتائب + قوى التغيير مقعدين.
يبقى مقعد سيكون مرتبطاً بالكسر الأعلى الذي تناله أي من لائحتي العوني أو الكتائب.
جبل لبنان الثانية: تنافس بين قوى مسيحية بحتة ومقعد الكسر الاعلى بين العونيون والكتائب
جبل لبنان الثالثة – بعبدا: 41 مرشحا
يتوقع ان تصل نسبة التصويت الى 50% والتنافس هو على 3 مقعاعد للموارنة مقعدين للشيعة ومقعد درزي.
اللوائح المرتقبة:
- الثنائي الشيعي + العونيين +ارسلان
- القوات + جنبلاط + الأحرار
- الكتائب + المجتمع المدني
- المجتمع المدني منفرداً
يبدو مبدئياً أن لائحة الثنائي ستخسر مقعدا مارونيا من حصة العونيين، والمرجح أن تناله لائحة القوات – جنبلاط.
وكان الفارق سابقاً 50,63% ومع تراجع العونيين وتقدم القوات + إضافة الأحرار و لهم معقل رئيسي في المنطقة تاريخياً ومرشحهم كميل دوري شمعون الحفيد سيعزز حظوظ اللائحة بنيل مقعد ماروني.
جبل لبنان الثالثة: توقع 50% تصويتا والانقسام العوني سيمرر كميل دوري شمعون
ولم يتمكن حزب الكتائب حتى اللحظة، من التوحد مع كل مكونات المجتمع المدني، وبالتالي لن ينال أي من لائحتهما أي مقعد إلا إذا نافسوا بلائحة واحدة ويمكنهم حينها نيل مقعد.
جبل لبنان الرابعة – الشوف عاليه: 100 مرشح
من المرجح ان تنخفض نسبة التصويت بين 3-5 %، قياساً إلى إنكفاء الناخب السني والمنافسة على 5 مقاعد للموارنة، 4 مقاعد للدروز، مقعدين للسنة ومقعد للأرثوذكس وآخر للكاثوليك. والصوت الشيعي مؤثر لأنه يبلغ حوالي 12,000 صوت في الدائرة.
اللوائح المرتقبة:
- لائحة جنبلاط – القوات – الاحرار وفلول المستقبل.
- لائحة عون + ارسلان+ وئام وهاب
- لائحتان للمجتمع المدني المعركة تتخذ طابعان درزي – درزي و مسيحي – مسيحي
وتنال لائحة عون – ارسلان – وهاب بحدود 44000 صوت.
جبل لبنان الرابعة: انخفاض نسبة التصويت 5% وجنبلاط لا يزال الاقوى
اما لائحة جنبلاط – القوات – المستقبل فتنال اكثر من 80,000 صوت.وتملك لوائح المجتمع المدني حاصلا واحدا فقط إذا توحدت وهو امر مستبعد نتيجة تحكم ” الايغو” بكل افرادها في المناطق كافة..
الشمال الأولى – عكار: 84 مرشحا
تتنافس اللوائح على 3 مقاعد للسنة و مقعدين للأرثوذكس و مقعد ماروني و آخر علوي.ويشكل السنة الناخب الأكبر ما هو 70% من الأصوات يليهم الأرثوذكس فالموارنة والعلويون.
ومن المتوقع ان تنخفض نسبة الإقتراع ستنخفض إلى حدود 40% بعدما وصلت في العام 2018 إلى 49%.
الشمال الاولى: تراجع الاقتراع 10% عن 2018 والمستقبل هو المقترع بلا صوت
اما اللوائح المرتقبة :
لائحة نواب المستقبل المستقيلين+ جماعة عصام فارس
لائحة العونيين +القومي لائحة القوات + مناصرو ريفي
أما لائحة المجتمع المدني، فتبدو المعركة ضبابية كثيراً، إذ لم تتوضح حتى اللحظة تحالفات القوى المسيحية مع السنة، لأن الطرفين لا يملكان حاصلاً إنتخابياً لوحدهما وهما يحتاجان إلى رافعة سنية.
يبرز السؤال حول موقف الجماعة الإسلامية وطلال المرعبي من هذه المعركة التي تبدو، بحسب المصادر الخاصة، حتى اللحظة أن لائحة نواب المستقبل تملك 3 مقاعد حالياً بإنتظار بلورة التحالفات.
الشمال الثانية – طرابلس – الضنية – المنية: 141 مرشحا
تتداخل في هذه المعركة 3 دوائر صغرى أي طرابلس وقضائي المنية والضنية.وتتنافس اللوائح على 8 مقاعد للسنة و مقعد واحد لكل من الموارنة والأرثوذكس و العلويين.
الشمال الثانية: انخفاض بالتصويت ومفاجآت للحراك المدني والتقليد على حاله
نسبة الإقتراع ستنخفض إلى ما دون 40%.
- لائحة ميقاتي
- لائحة كرامي – الصمد- الاحباش
- لائحة المجتمع المدني
- لائحة فلول المستقبل
تتحدث بعض المصادر عن تأليف ميقاتي لائحة يضم اليها كريم كبارة، وبالتالي تستطيع ااحفاظ على مقاعدها الاربعة او خسارة مقعد على ابعد تقدير.
دائرة الشمال الثالثة (البترون- الكورة-زغرتا- بشري): 67 مرشحا
هذه الدائرة ستمتاز المعركة فيها على انها معركة مسيحية ورئاسية بإمتياز، تتنافس فيها اللوائح على 7مقاعد مارونية و3 مقاعد ارثوذكسية، ويمكن ان تصل نسبة التصويت الى 50% والصوت السني له تأثير كبير ويقدر ب23 الف صوت، ووصل الحاصل الى 11.500 في العام 2018.
الشمال الثالثة: تحالف عوني مردة قومي والغلبة للقوات
وهناك:
- لائحة قواتية مكتملة
- لائحة عونية
- مردة
- قومية
- لائحة كتائب
- معوض
- لائحتان للمجتمع المدني
وتتقارب حظوظ كل من جبران باسيل وفادي سعد ومجد حرب متقاربة جدا في البترون، بحيث ترتفع نسبة سقوط جبران مع تقدم القوات.
البقاع الاولى (زحله) 72 مرشحا
تتنافس لوائح كل من:
- القوات ايلي ماروني، الضاهر ، فلول المستقبل.
- عون حزب الله، سكاف وقسم من الحراك،
البقاع الاولى : تنافس قوي وانقسام كتائبي وخرق لسكاف بدعم الحراك
البقاع الثانية – البقاع الغربي، راشيا:
من المتوقع ان تتخفض نسبة التصويت الى ما دون 45% بسبب مقاطعة تيار المستقبل.
- لائحة مراد – الثنائي- عون- الفرزلي
- لائحة جنبلاط، القرعاوي شرط عدم التحالف الاول مع القوات.
- لائحة الحراك المدني.
البقاع الثانية: شرط المستقبل باستبعاد القوات وتأرجح الاشتراكي
البقاع الثالثة (بعلبك الهرمل)
تتنافس اللوائح على 6 مقاعد للشيعة واثنين للسنة وواحد ماروني وواحد كاثوليكي.
ويتوقع ان تكون نسبة الاقتراع 60% تتنافس فيها لوائح للثنائي والقوات والمحتمع المدني.
البقاع الثالثة: تقدم حزب الله مع غياب المستقبل وتحالفه السابق القوات وتقدم للعائلات السنية
وهنا تبرز ان غياب المستقبل، الذي لا يملك حاصلا انتخابيا لوحده، ولا يمكنه التحالف مع القوات سيتيح ترشيح اثنين من سنة عرسال وبعلبك لتحسين الحاصل رغم قوة حزب الله.
الجنوب الاولى – صيدا جزين 42 مرشحا
ستتنافس 5 لوائح حتى الان هي:
- لائحة بري – عازار
- لائحة عون حزب الله
- لائحة اسامة سعد الحراك المدني
- لائحة القوات وفلول المستقبل
- لائحة البزري والجماعة الاسلامية
الجنوب الاولى: 5 لوائح وتنافس قوي بين العونيين والحراك في صيدا
الجنوب الثانية – قرى صيدا صور: 25 مرشح
- لائحة الامل والوفاء للثنائي.
- لائحة الحراك المدني + بشرى الخليل
ويتوقع منافسة حادة نظرا للقوة الجديدة والمزاج المناهض للثنائي لاسباب معروفة.
الجنوب الثانية: حراك قوي للمجتمع المدني رغم غلبة الثنائي وارساء قواعد للمستقبل.
الجنوب الثالثة (بنت جبيل، النبطيه، مرحعيون حاصبيا): 38 مرشحا
تتنافس لوائح الثنائي مع لوائح الحراك المدني والمستقلين وابناء، العائلات العاملية المعروفة، رغم المناخ السلبي الذي يوجده الثنائي، ويتوقع تغير كبير بالمزاج، لكن الخوف يبقى من شفافية العملية الانتخابية لان المشرفين والعاملين والاداريين واللوجستيين والقانونيين الذين يديرون العملية الانتخابية جرى تعيينهم من قبل الرئيس بري احد اركان الثنائي.
الجنوب الثالثة: تنافس بين الثنائي مع ابناء العائلات العاملية الكبرى لكسر الاحادية بمعزل عن النتيجة.
