أثار ترشحه بلبلة داخل «أمل» وعائلته «تتبرأ».. قاسم داوود لـ«جنوبية»: أسعى لإصلاح الخلل ورفع المعاناة

داوود داوود

ترك إعلان ترشيح قاسم داوود، شقيق أحد قيادي حركة امل الشهيد داوود داوود، الذي اغتيل العام ١٩٨٧، عن أحد المقاعد الشيعية، في دائرة صور الزهراني، بلبلة في أوساط حركة امل والمهتمين بالاستحقاق الانتخابي، خاصة في منطقة صور، التي أعلن فيها الرئيس نبيه بري عن مرشحي الحركة للانتخابات، وهما النائب الحالي الدكتورة عناية عز الدين، والنائب الحالي علي خريس.

اقرأ أيضاً: بالفيديو: «فصيل» مسلح لـ«حزب الله» يتلطى وراء بعلبك ليثأر من خلدة!


وأعاد بعض الحركيين، إعلان داوود ترشيح نفسه، إنما” يعبر عن احتجاج ورسالة، إلى النافذين في الحركة، لا سيما بعد استبعاد نجل ابن شقيقه داوود الوزير السابق محمد داوود، الذي طرح اسمه بشدة أثناء تحضير الأسماء المرشحة للانتخابات عن دائرة صور”.

أعاد بعض الحركيين إعلان داوود ترشيح نفسه إنما” يعبر عن احتجاج ورسالة إلى النافذين في الحركة


بعد الاعلان عن هذا الترشيح، لم تتأخر عائلة الشهيد داوود داوود التعليق على هذا الترشيح، وأصدرت بيانا جاء “فيه تناقلت بعض وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي، خبر ترشّح الأستاذ قاسم سليمان داود  للإنتخابات النيابية المقبلة وتعقيباً على ما ورد يهمّنا أن نوضح الاتي:
اولا . إن عائلة الشهيد داود داود تلتزم بشكل لا يرقى إليه الشكّ بقرارات حركة أمل ، ولنا -كما دوماً- ملء الثقة بحكمة وقيادة الأخ الرئيس نبيه برّي.

عائلة الشهيد داود داود تلتزم بشكل لا يرقى إليه الشكّ بقرارات حركة أمل


ثانيا . إنّنا لا نتبنّى ولا ندعم ولا نؤيّد بأيّ شكل من الاشكال ترشّح الأستاذ قاسم سليمان داود للإنتخابات النيابية ونلتزم بقرار قيادة الحركة وبكل ما جاء في المؤتمر الصحفي لدولة الرئيس نبيه بري لجهة الانتخابات النيابية  وإنّ هذا الترشّح قد تمّ بقرار فردي من صاحب العلاقة.

داوود لـ”جنوبية”: هذا الترشيح ينطلق من قناعة ضرورة خدمة أهلنا والعمل على إصلاح الخلل الحاصل

من جهته، أكد المرشح قاسم داوود لـ”جنوبية”، “ان ترشيحه ينبع من قناعة شخصية، وليس موجها ضد أحد، ولا احتجاجا على اي قرار، يتعلق باختيار أشخاص نجلهم ونحترمهم”.
أضاف أن هذا الترشيح، ينطلق من قناعة ضرورة خدمة أهلنا، والعمل على إصلاح الخلل الحاصل و تحمل المسؤولية الوطنية في مجتمعنا، و ساسعى جاهدا لاكون من ضمن لائحة هدفها إيجاد الحلول للوضع الاقتصادي المتهاوي، و رسم الخطط المستقبلية للنهوض بالوطن و رفع المعاناة عن المواطنين، و لا تشكل قاعدة للعداء مع القوى السياسية الفاعلة على الارض، خصوصا حركة امل و حزب الله”.

ترشح داوود

السابق
بعدسة «جنوبية».. بيروت ترفع الريشة واللون بعيد الأم!
التالي
الحقّ في التربية