هي وقاحة السلطة بأبشع اشكالها تتجلى في مواقف السياسيين الذين تعاقبوا على الحكم في لبنان على مدى عشرات السنين وأوصلوا البلاد الى الإنهيار الكامل، ليقرروا اليوم الترشح مُجدداً الى الانتخابات النيابية رغماً عن الثورة الشعبية التي عصفت بلبنان عام 2019، وأظهرت حجم الغضب الشعبي تجاه السلطة الحاكمة بكافة أركانها يُضاف اليها المصارف المحتجزة لأموال المودعين، حتى تكتمل الفاجعة بالإنفجار المدمر الذي عصف بالمرفأ في آب 2020 وما رشح عنه من تحقيقات أدانت مسؤولين في السلطة ، أرادوا اليوم تجديد ولايتهم السياسية عبر ترشحهم للانتخابات.
وفي التفاصيل، قرر رئيس حركة أمل نبيه بري اعلان اسماء مرشحيه المستفزة كما رئيس لائحتهم للبنانيين، وأبرزهم المتهمين والمطلوبين للمثول امام القضاء في جريمة تفجير المرفأ، علي حسن خليل وغازي زعيتر يُضاف اليهما المصرفي رئيس مجلس ادارة بنك “الموارد” مروان خير الدين، المتهم بتسريبات “بنما” والمحتجز لأموال المودعين، وأيضاً قبلان قبلان رئيس صندوق الجنوب لأكثر من ٢٥ سنة، ما فتح التساؤلات عن مدى
وفي التفاصيل اعلن بري اليوم الاثنين في مؤتمر صحافي عن اسماء مرشحيه في:
- دائرة الجنوب الاولى: ابراهيم عازار
- دائرة الجنوب الثانية: نبيه بري، ميشال موسى، علي عسيران، عناية عز الدين، علي خريس
- دائرة الجنوب الثالثة: علي حسن خليل، أشرف بيضون، هاني قبيسي، ناصر جابر، أيوب حميد، مروان خير الدين، قاسم هاشم
- دائرة البقاع الثانية: قبلان قبلان
- دائرة البقاع الثالثة: غازي زعيتر
- دائرة بيروت الثانية: محمد خواجة
- دائرة جبل لبنان الثالثة: فادي علامة.
