المرشح «المنتفض» على «أمل» في الزهراني محمد وفيق خليفة لـ«جنوبية»: معركتنا مواجهة رؤوس الفساد!

محمد خليفة
محمد وفيق خليفة، هو احد المرشحين الشيعة، عن دائرة صور الزهراني، وهو أحد الناشطين في إطار( الجنوب ينتفض)، انتمى في فترة سابقة إلى حركة امل ، وكان ناشطا في تجمع المعلمين، ثم ما لبث ان انتفض في السنوات الأخيرة على ما يجري من حوله، متبعا طريق المواجهة.

ويؤكد خليفة لـ”جنوبية”، “انه جزء من البيئة الجنوبية المقاومة، ويقول”: بالأمس كنا نحارب معهم في قضايا محقة وعادلة، ومنها محاربة العدو الصهيوني ولا نزال. إلّا أن حرب لبنان اليوم في مكان آخر ، وهي مع عدوٍ داخلي وسرطان مستشر داخل كل مفاصل الدولة وهو “الفساد”، و الذي نخوض معركتنا معه بنفس الشجاعة والروحية والثبات الذي كنا نتمتع به في حروبنا السابقة”.

ويضيف خليفة “إننا نخوض هذه المعركة في مواجهة رأس حربة الفساد على الدائرة الأصعب في جنوب لبنان وهي دائرة الزهراني.

خليفة: مشروعنا بناء دولة قوية بجيشه ووحدة شعبه و التزام مقاومته ونؤمن بضرورة وجود السلاح من أجل السلام لا الحرب

ويتابع”: مشروعنا هو بناء دولة قوية وعادلة، قوية بقوة جيشه ووحدة شعبه و التزام مقاومته، في الدفاع عن ارضه وسمائه ومائه وثرواته، ونؤمن بضرورة وجود السلاح من أجل السلام لا من أجل الحرب، والسلام هنا لا يعني الاعتراف بإسرائيل فنحن لا نعترف بوجود دولة أسمها إسرائيل.

“LADE” تكشف عبر “#جنوبية” عن مخالفات انتخابية قبل شهرين من الاستحقاق: هل بدأت الزبائنية ودفع الأموال؟!

إقرأ أيضاً: ماكينات بيروت الثانية تنطلق..وهذا ما يفعله السنيورة و«حزب الله» و«الأحباش» ومخزومي والمجتمع المدني!

ويضيف: “اننا نعمل على بناء الدولة العادلة التي نسعى لها ، وهي الدولة المدنية العصرية، التي تعتمد مبدأ الشفافية في المحاسبة، و مقاضاة كل من يثبت تورطهم في الفساد وسرقة المال، وكذلك، ان الفاسد كالعميل لا دين له، وبالتالي فانه لا خيمة فوق رأس أحد”.

“الجنوب ينتفض” هي مجموعة من كوادر المقاومة وجمهورها الرافضين لاحتكار الثنائي للمواقع النيابية والوزارية

وعن الجهات الحزبية او الشخصيات التي ستكون من ضمن تحالفاته، يشير خليفة الى انه “حتى اليوم لم ننسق ولم نبن اي تحالفات، فنحن في “الجنوب ينتفض” وهي مجموعة من كوادر المقاومة وجمهورها الرافضين لاحتكار الثنائي للمواقع النيابية والوزارية و لفشلهم في محاربة الفساد و لتورط بعضهم فيه، ولكننا بالتأكيد، نرحب بكل القوى المعارضة الأخرى، التي تشاركنا الرؤية لتشكيل جبهة مواجهة أقوى وللعمل معاً للإطاحة بهذه المنظومة الفاسدة”.

السابق
ماكينات بيروت الثانية تنطلق..وهذا ما يفعله السنيورة و«حزب الله» و«الأحباش» ومخزومي والمجتمع المدني!
التالي
العاصفة «غريتا» تمدد «إقامتها» حتى الثلاثاء..ثلوج وأمطار ورياح!