ماكينات بيروت الثانية تنطلق..وهذا ما يفعله السنيورة و«حزب الله» و«الأحباش» ومخزومي والمجتمع المدني!

الانتخابات النيابية
تتخبط بيروت بدائرتها الثانية، من كثرة المرشحين الطامحين الدخول الى الندوة النيابية المقبلة.

وتنطلق ماكينات المرشحين في عملها، بحسب مصادر مواكبة ميدانية ل “جنوبية”، “الساعية الى “تناتش” الاصوات كل باتجاهها، في تأكيد ان الانتخابات حاصلة لا محالة، وان اتكال عدد كبير من المرشحين على كسر الحاصل، الذي سينتج عن عمليات فرز اصوات المقترعين البيروتيين في استحقاق ١٥ ايار المقبل”.

وأكدت المصادر ان ماكينة “الأحباش” قد انطلقت بقوة، وهي الابرز في بيروت، لكونها كتلة متراصة تعمل بمفاهيم وقناعات دينية، واثقة بخطواتها نحو تحقيق نتيجة متقدمة بالحصول على حاصلين لمرشحين “حبشيين”.

يتبنى السنيورة لائحة العائلات مع تعديلات فيها خصوصا ان مكتبه اضحى محجة لمرشحين بيروتيين سابقين وحاليين

وأشارت الى ان “ماكينة فؤاد مخزومي بجدية وتقنية عالية، لكنها اقل ثقة من ماكينة “الاحباش” لكونها ماكينة ظرفية، تنتفي مع انتفاء الاستحقاق، وتنفض لمدة ٤ سنوات، وهي ليست ماكينة دائمة تعمل الى جانب مرشحها”.

أما ماكينة المرشح نبيل بدر، بحسب المصادر، فانها ترتكز على فلول تيار المستقبل”، خصوصا، وان رئيس جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية احمد هاشمية، الذي يعمل كمستشار للرئيس سعد الحريري، لا يزال يدعم هذه الماكينة بعيدا عن الاضواء، وهو استجلب اكثر من مرشح لينضووا تحتها كمرشح الجماعة الاسلامية الدكتور عماد الحوت، و المرشح البيروتي القيادي السابق في تيار المستقبل العميد محمود الجمل، بعد ان كانت المعلومات ذكرت ان خروجه من المستقبل كان بإتجاه العمل مع بهاء الحريري”.

ماكينة جديدة تتهيأ ستقودها عائلات بيروتية عريقة يدعمها سليم دياب وابرز مرشحيها بشير عيتاني ومالك دمشقية وحسن فيصل سنو

وكشفت، عن ماكينة جديدة تتهيأ، ستقودها عائلات بيروتية عريقة، ولها خبراتها وقدراتها في العمل الانتخابي بالمدينة، ومباركة من النائب السابق سليم دياب، وتضم في احد ابرز مرشحيها المهندس بشير عيتاني ومالك دمشقية وحسن فيصل سنو، وآخرين من العائلات الاساسية في بيروت”، متوقعة “ان تؤدي دورا مميزا”.

ولفتت الى “ان البيروتيين ينتظرون ما ستسفر عنه اتصالات الرئيس فؤاد السنيورة، الذي يجهد للاشراف على لائحة، قد لا يترشح فيها، انما يتابعها بشكل جدي، تنطلق من عناوين سياسية سيادية، لمواجهة مشروع “حزب الله”.

إقرأ أيضاً: الثلوج تحجز مدنيين وعسكريين في الجرود.. إنقاذ 29 محاصراً خلال 24 ساعة!

ورجحت المصادر ان “يتبنى السنيورة لائحة العائلات مع تعديلات فيها، خصوصا ان مكتبه اضحى محجة لمرشحين بيروتيين سابقين وحاليين”.

و أما ماكينة “الثنائي الشيعي” وتحديدا “حزب الله”، تعمل بحسب المصادر، تحت الطاولة، نظرا لموقف سنة بيروت من سياسة الحزب وانعكاساتها السلبية بدءا من مناهضة مشروع الحريرية السياسية مرورا ب ٧ ايار وصولا الى المواقف المناهضة للسعودية، وتجهد ماكينة الحزب في تظهير مرشح بيروتي في صورة لا تشكل “نقزة” لناخبيه”.

وتبقى ماكينة الحراك المدني التي تتقدمها مجموعة من “ثوار بيروت”، بحسب المصادر، التي تضم نخبة من المتعلمين البيروتيين، من خريحي كبريات الجامعات يقاربون الملف الانتخابي من ناحية الابتعاد عن التقليد البيروتي، وعن كل من شارك المنظومة الحاكمة بفسادها تاريخا وحاضرا، وتضم دكاترة وضباط وشخصيات اقتصادية واجتماعية لها وزنها وحضورها في المجتمع البيروتي الواسع”.

السابق
الثلوج تحجز مدنيين وعسكريين في الجرود.. إنقاذ 29 محاصراً خلال 24 ساعة!
التالي
المرشح «المنتفض» على «أمل» في الزهراني محمد وفيق خليفة لـ«جنوبية»: معركتنا مواجهة رؤوس الفساد!