لا تزال تتفاعل قضية الشيخة الدرزية هنية البدوي/ بعد اعتقالها من قبل الجيش اللبناني بسبب قدومها من داخل الاراضي الفلسطينيه المحتلة.
وبعد التصريح الناري لرئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب اذ غرد عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “أطالب الرئيس عويدات بأن يبادر للتعميم على النيابات العامة بضرورة أخذ موافقة مشيخة العقل قبل توقيف أي رجل دين لأنه لولا حكمة قائد الجيش بالأمس لوصلنا الى ما لا تحمد عقباه بسبب قاضٍ أرعن يجب محاسبته. الدروز تحت القانون لكنهم يرفضون الإعتداء والتطاول”.
اقرا ايضا: جنبلاط يعلّق على قضية الشيخة الدرزية.. ماذا قال؟
صدر عن أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي البيان ناري جاء فيه التالي: “كنا نتمنّى على هيئة الأسرى والمحررين، الذين نحترمهم ونحترم تضحياتهم ومقاومتهم للاحتلال، ألا تطلق التُّهم جزافاً باتجاه الناس إلا إذا أصبحت قضية الصراع العربي – الإسرائيلي بالنسبة للبعض محصورة بأرملة شيخة متزوجة لعربي من عرب الـ 48، وأرادت العودة إلى أهلها بعد وفاة زوجها، وجرى التحقيق معها وليس عليها أي شبهة أمنية”. وأضاف البيان: “كل ما في الأمر أن أحد القضاة لا يتبع الأصول القانونية، أمر بتوقيفها ومراجعته يوم الإثنين، وهي امرأة مريضة تجاوزت السبعين من عمرها ولم ترتكب أي جرم”.
وأردف: “نتمنّى على كل المعنيين تخفيف مراجلهم والتركيز اليوم على عدم سرقة ثروة لبنان المائية لأن ما يجري في هذا الموضوع نعتقد بأنه أخطر من شنّ المراجل على امرأة أرملة ومريضة”.
وختم البيان: “لا يعطينا أحد دروساً في الوطنية ولا في المقاومة، ومن لديه دروس فليحتفظ بها لنفسه”.
