«الثنائي» مأزوم إنتخابياً في الجنوب..والفلتان الأمني يُحرج «حزب الله» بقاعاً!

رغم تصوير نفسه على انه المسيطر انتخابياً في المناطق الشيعية، يدخل "الثنائي" وخصوصاً "حزب الله" في دوامة لا نهاية لها، مع تراجع منسوب الحماسة الشيعية لأي مرشح يطرحه، وهذه حال "حركة امل" والتي تعاني صعوبة في فرض مرشحين جدد في الجنوب كله. (بالتعاون بين"جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما بقاعاً، فحالة الاهتراء الامني والفلتان الواسع يحشر “حزب الله” في الزواية، لكونه مُطالب بقاعاً بالانماء والخدمات وانصاف “خزان المقاومة” الشيعية والشعبية.  

حركة أمل و التأزم الإنتخابي في الجنوب

ومنذ فترة ليست ببعيدة أُحيل مأمور نفوس جنوبي إلى التقاعد على أثر بلوغه السن القانوني، و هو يتمتع بسيرة حسنة و سُمعة طيبة رغم أنه محسوب على حركة أمل بحسب أحد المصادر، و قد شوهد مؤخراً في مدينة صور يجول بصحبة نائب حالي و نائب سابق، على بعض المرجعيات و على عدد من البيوت في حارة صور.

و عن جولة مأمور النفوس السابق مع النائب الحالي و النائب السابق قال أحد أبناء المدينة: إنَّ وجود ( مأمور النفوس السابق ) بصحبة هذين الرجلين يثير الريبة، و يطرح أسئلة تحتاج لإجابات:

فهل فعلاً سترشحه حركة أمل على لوائحها استناداً إلى سمعته الطيبة و قربه من الناس و نجاحه عندما كان في عمله، و تكون الحركة فعلاً بدأت باستبدال بعض رموزها الَّذين أساؤوا لتاريخها المقاوم و يمثلوها اليوم في البرلمان؟

إقرأ ايضاً: جماهير «المستقبل» تُؤكد ولاءها للحريري على الضريح..وحزب الله «يَحرس» إحتفال «رسالات»!

وهل يستغلّ النائب الحالي الذي يصطحب مأمور النفوس السابق السمعة الحسنة له، ليفتح له الأبواب المغلقة في وجهه من قبل الأهالي بسبب سلوكه الذي جعل ناخبي الحركه يكرهونه و يهددون قيادة أمل بعدم التصويت في حال أعيد تسميته مجددا؟

هذا و بعض الأمور كالخلافات التي تظهر إلى العلن بين مسؤولي أمل في الجنوب، و ليس آخرها الإعتراض على استمرار ترشيح علي عسيران في الزهراني الذي لا ينتمي حزبياً إلى الحركة و كذلك ايضاً ياسين جابر في النبطية، أسباب كافية لتبين فشل ماكينة حركة أمل الإنتخابية بشد العصب الحركي و تحفيز المجهور للإقتراع “.

اهمال متزايد للبقاع

وأقل ما يمكن أن يقال أنه بسبب الاهمال المقصود لمنطقة البقاع الشمالي من قبل هذه المنظومة والتي يشكل رأسها وحمايتها وقولبتها “الثنائي الشيعي”، لتقبع تحت رحمة الطفار وتجار المخدرات وعصابات الخطف والسرقة والتشليح في عز النهار.

حتى لا يمر يوم الا وتشهد المنطقة العشرات من المشاكل تصل الى الاشتباكات بين التجار والعصابات ليروعوا الأهالي ويتسببوا لهم باضرار نفسية ومادية.

 فيوم أمس شهد العديد من العمليات الأمنية وصلت لأن يتم نصب حواجز من قبل أشخاص على خلفية خلافات مادية دققوا بهويات المارة وفارضين جواً من القلق عند الحدود اللبنانية السورية في البقاع الشمالي وذلك بعد عملية قام بها مجهولون من آل المقداد بخطف شابين من آل الحاج حسن في بلدة حوش السيد علي، على خلفية خلافات مادية، فأتي الرد من شبان آل الحاج حسن للعمل باقامة حاجز على الطريق الدولي عند مدخل بلدة شعت في البقاع الشمالي وعمدوا الى التدقيق بهويات المواطنين ما استدعى تدخل الجيش اللبناني بإزالة الحاجز وملاحقة المتورطين.

اعتراض في صفوف مسؤولي أمل في الجنوب على استمرار ترشيح علي عسيران في الزهراني الذي لا ينتمي حزبياً إلى الحركة و كذلك ايضاً ياسين جابر في النبطية

وفي سياق مواز نفذ اهالي مدينة بعلبك واقارب المخطوف خالد السرغاني اعتصاماً عند دوار دورس – بعلبك حيث قطعوا خلاله الطريق الدولية بالاتجاهات الاربعة بما فيها مداخل مدينة بعلبك

وطالب المحتجون القوى الامنية بالقيام بواجباتها بكشف مصير المخطوف الذي خطف من ساحة ناصر عند الساعة الخامسة من بعد ظهر امس بينما كان يحاول تأمين الدواء لاطفاله المرضى.

السابق
«كباش الأقساط» يُهدد مستقبل طلاب الجنوب..وإرتباك إنتخابي لـ«حزب الله» بقاعاً!
التالي
«حزب الله» يُغطّي الصفقات من الموازنة إلى الحدود البحرية..و«شعبوية عونية» في ملاحقة سلامة!