الإنتخابات طاغية على إهتمامات «الثنائي».. و«الدولة» خارجة الخدمة جنوباً وبقاعاً!

الهم الانتخابي طاغ على اهتمامات "الثنائي" جنوباً وبقاعاً فيما الدولة التي يتحكم بها وبمؤسساتها تتداعى وتنهار الواحدة تلو الاخرى. وبعد انهيار شبكات الاتصالات والانترنت وشبكات كهرباء الدولة بفعل التقنين الكهربائي والعجز عن تأمين المواطنين للبدائل، جاء دور الضمان الاجتماعي والمؤسسات العامة التي تعمل معظمها بلا كادر بشري، بسبب الاضرابات والاستقالات والبعض الآخر منها، خارج عن الخدمة بفعل غياب القرطاسية والكهرباء والانترنت. ("جنوبية" "تيروس" "مناشير").

وفيما ينشغل “الثنائي” بتخوين المرشحين المعارضين جنوباً وبقاعاً، يتلوى اهالي البقاع والقرى الجبلية من انقطاع المازت واحتكاره من “فجار” السوق السوداء والدولة غائبة و”مغشي” عليها!

الجنوب: تحريض متواصل!

جنوباً ومن عيتا الشعب، حزب الله منشغل بتخوين المرشحين ضده و لا يسأل عن ضمان صور و لا محمية زبقين!!!

فمن حسينية عيتا الشعب الجنوبية أطلق عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق سلسلة اتهامات للمرشحين ضد حزب الله حيث أعلنها صراحة بأنَّ السفارة الأميركية تشكل لوائح المعارضة ضد الحزب في كل لبنان.

و أثناء تصريح قاووق، كان مجهولون يقطعون أشجار سنديان من محمية زبقين المحاذية لعيتا الشعب حيث تواجد قاووق، مع العلم أنه و بحسب مصدر متابع انَّ محمية زبقين لا يدخلها أحد إلا تحت أعين أمن حزب الله، و الظاهر و بحسب المصدر أن الحزب يغض النظر عن قطع الأشجار بذريعة أن الناس لا تستطيع شراء مازوت او غاز للتدفئة.

كل هذا ممكن ان يمر حسب ما قال أحد أطباء مدينة صور لموقع “تيروس”: “أنّ التخوين و غض النظر عن مخالفة القانون يندرج تحت عنوان شَدّ عصب او كسب وِدّ الجمهور و لكن ألم يرَ قاووق و ورائه حزبه، ما يحصل في مركز ضمان صور؟

حيث علَّق أحد الموظفين ورقة و كتب عليها (نعتذر من المضمونين الكرام لا يوجد كهرباء عندنا) كما أنه لا يوجد طبيب مراقب أيضاً!!!

فأين مهمة حزب الله لتسيير أمور الناس في ظروف كالتي نعيشها و خصوصا أنَّ للحزب اليد الطولى فيما وصلنا إليه”.

البقاع

ومن جديد عادت سمفونية انقطاع مادة المازوت واحتكارها لبيعها بالسوق السوداء، فلم يتنفس بعد البقاعيون الصعداء بتراجع سعر الصرف، انما استمر بيع مادة المازوت بسعر تجاوز ال400 ألف ليرة سعر الصفيحة، ما يعادل ١٩ دولار أميركي َذلك استغلالاً لحاجة هذه المادة خلال تدني درجات الحرارة.

لتسجل المحطات امتناعاً عن بيع المازوت للمواطنين البسطاء الذين لا قدرة لهم على شراء برميل من قبل موزعي المازوت على المنازل.

وناشد المواطنيون البقاعيون وزارة الإقتصاد القيام بمداهمات مباغة للمحطات وضبطها على عدم التزامها بيع المازوت بالسعر الرسمي. كما ناشدوها لأن تقوم بضبط محلات الخضار والمواد الغذائية بشكل مكثف لأن غالبية المؤسسات لا زالت تبيع بسعر صرف يصل الى ٣٠ الف ليرة للدولار الواحد.

إقرأ أيضاً: مبادرة لتوحيد لوائح الثورة نهاية الأسبوع المقبل.. والتعيينات تفجر أزمة ثقة بين عون و«الثنائي»!

وفي هذا السياق داهم مراقبو وزارة الاقتصاد محلات ومستودعات في مدينة بعلبك بمؤازرة دورية من امن الدولة وشرطة بلدية بعلبك وتم تسطير محاضر بحق المخالفين.

ودعت وزارة الاقتصاد المواطنين الى عدم التردد والتبليغ عن اي مخالفة.

السابق
بعدسة «جنوبية»: بعد غرق بيروت بالنفايات.. مولوي وياسين يتحركان!
التالي
بعد تصعيد «النادي».. مجلس القضاء الاعلى «يستنفر»!