تحبس دموعها وحرقتها على فلذة كبدها، ومن أمام ضريحه المزيّن بورود تؤنسها في غيابه، تقف سلمى مرشاق بشموخ وصلابة، في أبهى نموذج عن “أجمل الأمهات”.. أم فخورة بشهيدها، لتعطي العزيمة الى محبي لقمان، محمّلة مسؤولية استمرار حلمه الى جيل الشاب.
إقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية»: «عن صديقتي الشريرة».. لتبقى أقوال لقمان حاضرة!
أكدت سلمى مرشاق “أن ابنها لم يفارقها ، فلقمان عايش معنا، كما أفكاره التي يتوجب على كل المؤمنين بها، وخصوصاً الشباب، الارتكاز عليها تحقيق لبنان الحلم الذي كان يسعى اليه لقمان “.