داليا خليل لـ«جنوبية»: «منصة لبناني» فرصة.. ورسالة صمود اقتصادية!

تخطّت “منصة لبناني” حاجز الإنهيار، وتجاوزته لتصل الى دول الاغتراب، لحثّهم على دعم صمود اللبنانيين وتشجيع انتاجهم، في مواجهة التداعيات السياسية التي أضرت بسمعة واقتصاد البلد.من قلب الأزمة أضحى الحلم حقيقة، وأضحت المنصة رافعة ترويج للمنتجات اللبنانية في أسواق العالم، لتكون صلة وصل بين المبدع والمستثمر.

توفر المنصة خيارات واسعة لأصحاب القدرات الشرائية الداعمة على كل المستويات، كما تتميز بسهولة الولوج اليها واختيار الخدمات المطلوبة، وأوضحت مؤسسة المنصة داليا خليل  لـ”جنوبية” أن” المنصة لا تتوخى الربح، فهناك رسم انتساب صغير للصناعيبن لزوم عملية التسويق، وهي بمثابة مرَوحة كبيرة تفيد الجميع، واستمراريتها تتطلب أن يكون لديها رسم من جهة معينة”. 

ولفتت الى “أن الهدف من المنصة انطلق من دافع داخلي، للقيام بشيء في ظل الوضع القائم، ولإيصال رسالة الى الخارج بأننا لسنا بلد الانفجارات والانهيار والدمار، بل بلد الإبداع والإنتاج على الرغم من كل الظروف، ولذلك فالمنصة تعكس مستوى الإبتكارات ورسالة الصمود بأن لبنان لن يموت، وهذا ما أثبته على مدى سنوات”.

ولفتت الى “أن الصعوبات التي يمر بها الأفراد أو الجمعيات، المختصة بالإنتاج  البيتي واليدوي، لم تجعلهم يتوقفون عن عملهم، بل على العكس شكلت دافعاً لهم  للإستمرار، لذلك كانت المنصة فرصة ورسالة صمود في آن واحد، وللمساهمة في إتاحة إدخال الفريش دولار، للأشخاص الذين يعملون في الانتاج البيتي وللصناعيبن ليكونوا معروفين في الخارج”.

وأشارت خليل الى “أن المنصة كانت قد عرضت بجناح لبنان في اكسبو العراق على الشاشات كافة وعلى مدار الساعة، و كانت فرصى للزوار للتعرف على ما يتم عرضه من بضاعة على المنصة، لذلك فالفرصة متاحة للمنتج وللمبتكر ليكتشفه مستثمر معين في الخارج ، وكذلك للمحترف الذي يمكنه وضع سيرته  لكي يستقطب انتباه الأشخاص الذين في الخارج، يريدون توظيف الإنتاج الفكر اللبناني دون انتقال بطريقة مواكبة العصر”.

السابق
بالصور: محمد المغربي المثقف المشرد.. من مكتبة الى خيمة الى كوخ!
التالي
فيديو صادم من ضهر البيدر.. الثلوج تحتجز مواطنين في سياراتهم!