رغم الأحوال الجوية السيئة، كان محيط بيت الوسط ملتقى لمناصري الرئيس سعد الحريري، حيث توافدوا من مختلف المناطق للمشاركة في التجمع، تحت شعار “لا بديل عن الأصيل..ملتقانا في الوسط”.
يحمل التحرك رسالة “سنية” قوية الى الداخل، بحسب أجواء المشاركين، بان “زعامة الحريري باقية ولم تتراجع، وان أمنياتهم عبر حلفائهم من “حزب الله” لم تتحقق، وهذه الحشود هي خير دليل”.
فعشية اليوم المنتظر للقرار الذي سيعلنه الحريري عصر غد، كانت وقفة دعم تأكيد على أن “لا مبايعة لغيره في قيادة الطائفة السنية و لا بديل عنه كرمز للوطنية والاعتدال، كما أن لا تنازل عن مسيرة النضال ولا مساومة على أن الوفاء لن يكون إلا للقائد الذي عايش الناس همومها وشونها”.
تحت المطر، تجمهروا في محيط بيت الوسط دعماً للحريري رافعين الاعلام اللبنانية ورايات التيار ومرددين شعار ” ايه ويلا..الحريري بعد الله”، من عكار الى بيروت واقليم الخروب والبقاعو بقيو المناطق، وشدد مشاركون على أن” وجودهم مرتبط بوجوده”.
إقرأ أيضاً: مسعى كويتي بين لبنان والسعودية..و«حزب الله» و«التيار» يُفخخان الحكومة بالموازنة!
حاولوا ازالة العوائق الحديدية التي وضعتها القوى الأمنية، وعبروا عن غضبهم للحؤول دون الوصول الى الحريري، لإسماعه صوتهم في مرحلة يريدون منه البقاء معهم لمواجهة محاولة فريق معروف تدمير الدولة المؤسسات”.
كما لم يخل التحرك من “موجة شتم” لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وحليفه “حزب الله”، وسط اشكالات متفرقة مع القوى الامنية.
وعلى الرغم من الاجراءات الامنية، نجحوا في ازالة السياج الشائك، ورفعوا الصوت استنكارا لمحاولات القوى الامنية منعهم من التقدم، مرددين شعارات دعم للحريري”.
الحريري يلاقي المؤيدين
ولاحقاً خرج الرئيس الحريري لملاقاة الحشود والمؤيدين، وشاكراً لهم تكبد العناء والامطار للتضامن معه من مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما من الشمال.
وتوجه الحريري بالقول للمناصرين: “هيدي أيام صعبة” وأشكركم على وجودكم وأطلب منكم أن تستمعوا إليّ غداً لأنني أريد أن أؤكد مجدداً لكم أنّ هذا البيت “ما رح يتسكّر” و”دمّي إلكن”.
