علم موقع “جنوبية” ان “معظم محطات الوقود المتعاقدة مع قوى الامن الداخلي، احجمت عن تزويد مادة البنزين الى الضباط والرتباء والعناصر، الذين يحملون قسائم قوى الامن “بونات” لتعبئة سياراتهم وآلياتهم، مما سبب بحالة من التململ والاستياء في صفوفهم، خصوصا مع الارتفاع المتواصل لسعر صفيحة البنزين، الذي بدأ يقارب ٤٠٠ الف ليرة المرتبط بسعر الدولار الاميركي مقابل الليرة”.
إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: لا رواتب للموظفين المتعاقدين هذا الشهر!
و ذكرت المعلومات، ان اصحاب او عمال هذه المحطات بالقول “اننا لم نستلم البضاعة”، في اشارة الى ان كميات مخصصة اسبوعيا، تستلمها المحطات تخص قوى الامن، لكن سرعان ما تنفق وتعبأ بعدد قليل من الآليات والسيارات.
وتشهد المحطات المتعاقدة طوابير سيارات، لحاملي القسائم من ضباط وافراد وعائلاتهم، فجر كل يوم خصوصا في عين الرمانة وسن الفيل والوردية الحمرا والكرنتينا، اذ ينتظرون ساعات من دون جدوى.
ويذكر ان العناصر الأمنية تعاني من ازمات معيشية حادة مع ارتفاع الدولار، ما يسبب بحالات تخلف عن الخدمة وعمليات فرار من السلك احيانا، في الوقت الذي تسعى فيه القيادة الى تدارك هذا الامر عبر التواصل مع القيادة السياسية، لايجاد حلول ناجعة للمحافظة على هيبة قوى الامن الداخلي وتعزيز صمود عناصرها وضباطها.
