الحريري العائد يَحسم قراره الإنتخابي خلال أيام..و«إشتباك تربوي» بين الحكومة والأساتذة!

ويؤكد متابعون لـ”جنوبية” ان الحريري العائد الى بيروت سيحسم قراره بخوض الانتخابات، ويبدد كل التحليلات انه سيعتكف.

في المقابل تترقب القوى السياسية، ولاسيما الساحتين السنية والمسيحية عودة الحريري للوقوف على قراره ولمعرفة الارضية التي سترسو عليها الامور، وخصوصاً لجهة الترشيحات والتحالفات. كما تترقب القاعدة الحزبية والشعبية هذه العودة لمعرفة توجه الحريري بعد فترة ضبابية لاشهر.

الانقسام التربوي

وتربوياً، مضى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في تنفيذ قرار العودة إلى المدارس الرسمية والخاصة، في تعليم حضوري، على ايقاع معطيات صحية، بين تنامي ظاهرة اخذ اللقاحات المضادة لكورونا، وتقاعس البعض الآخر… في وقت التقت فيه نقابات الهيئات التعليمية ولجان الأهل على رفض الدعوة والمطالبة بالتريث من اجل مزيد من تظهير صورة وضعية الوباء في لبنان، في حين أن المدارس الكاثوليكية قررت الالتزام بقرار الوزير، ولكن على طريقة مراعاة وضعية كل مدرسة بقرار من ادارتها.

الاساتذة من ملاك ومتعاقدين وقطاع خاص وعام لن يتراجعوا عن الاضراب اليوم قبل تحقيق المطالب

وأعلن الحلبي في حديث متلفز أنه ” افهم صرخة الاساتذة والروابط ودائما ما اقول لهم “معكن حقّ” ولكن هناك مسؤولية وتضحية منا ومنهم وآمل ان تسمعنا اذان المسؤولين، لست بعيدا عن جوّ الاستقالة ان لم تلبّ مطالب الاساتذة فقد جئت بمهمّة تربويّة وكل ما هي الامور تتعقد بوجهنا”.

وطالب رئيس لجنة الصحة النيابية بأخذ اسبوع لتفحص حالات ارتفاع او عدم ارتفاع فتح المدارس، والعودة من ثم لاعادة درس القرار في ما خص التعليم الحضوري، مع الحرص على تطبيق الاجراءات الوقائية من كورونا، مشدداً على جدوى اخذ اللقاح.

إقرأ أيضاً: بري يَلف جلسة الموازنة بـ«عباءته»..وجعجع «أول المستنفرين» إنتخابياً!

وتشير مصادر تربوية لـ”جنوبية” الى ان الاساتذة من ملاك ومتعاقدين وقطاع خاص وعام، لن يتراجعوا عن الاضراب اليوم قبل تحقيق المطالب المعيشية والمالية وتحقيق العودة الكورونية الآمنة.

الحريري العائد الى بيروت سيحسم قراره بخوض الانتخابات ويبدد كل التحليلات انه سيعتكف

وأعلنت ​وزارة الصحة العامة​، عن الأرقام النهائية ليومي ماراثون ​فايزر​، الذي تم تنظيمه في 8 و9 كانون الثاني الحالي، للقطاع التربوي وكل من رغب من المواطنين والمقيمين.

الثورة تفوز بنقابة اطباء الاسنان

وبعد تأجيل لأكثر من شهر بع خلاف وتكسير الصناديق في الجولة الاولى من الانتخابات في 28 تشرين الاول الماضي، فاز البروفسور رونالد يونس بمنصب نقيب اطباء الاسنان و4 اعضاء للائحة (النقابة تنتفض) والذين يمثلون تحالف الثورة والمجتمع المدني بينما فاز 6 اعضاء للائحة (معا للانقاذ) المدعومة من “الثنائي الشيعي” و”التيار الوطني الحر”.