اما بقاعاً، فتعددت السرقات والضحية واحدة وآخرها سرقة الاف الامتار من الاسلاك الكهربائية ما حرم اكثر من 50 بلدة الكهرباء.
جرة الغاز: رشوة إنتخابية جنوباً
ويجهد “الثنائي” وفق مصدر متابع من مدينة صور لموقع “تيروس” لكسب عطف ومودة الجنوبيِّين فلجأ منذ فترة ما بعد ثورة 17 تشرين لتوزيع مساعدات غذائية على جمهورهم بهدف امتصاص النقمة التي أصابتهما جراء ارتفاع سعر صرف الدولار و وقوع الأزمة المعيشية الراهنة.
و بعدها بدأ كل من “حزب الله” و”أمل”، لتخصيص جمهوره بشكل خاص، حيث دخل الدواء على خط التقديمات، و منذ فترة وزَّع “حزب الله” مبلغ مليوني ليرة لبنانية على المتعاقدين للعمل معه، كما باشرت “حركة أمل” بمسح للعائلات القريبة منها سياسياً مع وعد بتقديم مئة دولار أميركي نقداً بداية من أول شباط القادم.
“حزب الله” يرشي عناصره بمليوني ليرة مساعدة وحركة امل وعدت محازبيها بمئة دولار في شباط!
و بالأمس القريب قال أحد العاملين في ماكينة “حزب الله” الإنتخابية في دائرة صور الزهراني عن استعداد الحزب لتقديم 5 تنكات بنزين شهرياً لكل من يعمل في اللجان الإنتخابية في هذه وامس جال مرافق أحد نواب الجنوب على عدد من فعاليات بلدات قضاء صور و طلب منهم قوائم بأسماء العائلات المحتاجة، حيث قال أحد الفاعليات انَّ مرافق النائب وعده بتقديم 50 قنينة غاز لـ 50 عائلة في البلدة، بشرط تقديم المساعدة لإعطاء الصوت التفضيلي للنائب، مع العلم انَّ هذا النائب قد انتشرت أخبار تؤكد استبعاده عن البرلمان في انتخابات 2022، و لكن يبدو أنَّ للنائب كلام خاص بشأن قرار استبعاده.
البقاع
ولم تعرف السلطات الامنية في الهرمل كيف تضع حداً لسرقة كابلات الكهرباء من قبل لصوص يمتهنون هذه الظاهرة لتتسبب في كل مرة حرمان بلدات بكاملها من التيار الكهربائي، وكان آخرها بسبب التقنين القاسي وغياب الكهرباء استغل اللصوص ذلك وأقدموا على سرقة كابلات الكهرباء التي تغذي محطة “حي الوقف” في مدينة الهرمل ما ادى الى حرمان أكثر من خمسين بلدة من التزود بالطاقة.
إقرأ أيضاً: «حوار باسيل الأعرج» بلا الحريري وجعجع…و«قلوب مليانة» بين عون وبري!
ويشير مصدر أمني لـ”مناشير” أن اللصوص يستغلون انقطاع التيار والظلمة الدامسة ويقومون بسرقة الكابلات النحاسية ليتم تذويبها وبيعها كنحاس تجاوز فيها سعر الكيلو الواحد ال ٣٠٠ الف ليرة لارتفاع سعره وفق البورصة العالمية، ولفت المصدر أن السرقات ازدادت في وقت تراجع عديد وعناصر القوى الامنية والعسكرية بعدما تحرلت رواتبهم الى قروش.
