«حزب الله» يعيد تموضعه في سوريا..ويُخفي ترسانته العسكرية تحت الارض من غارات اسرائيل!

طائرة حربية اميركية

على ما يبدو وانسجاماً مع الترتيبات الجديدة لامساك روسيا مجدداً بالملف السوري من بوابة تحجيم نفوذ ايران و”حزب الله” والمليليشات التابعة لهما وحماية المصالح والحدود الاسرائيلية وبالتوافق مع واشنطن وتل ابيب، بدأ “حزب الله” اعادة تموضع في سوريا ويوزع مواقعه قرب دمشق وعلى الحدود بين لبنان وسوريا. كما يخفي ترسانته العسكرية وغرف عملياته من الغارات الاسرائيلية الكثيفة تحت الارض.

وفي السياق كشف تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان​، أن “حزب الله” بدأ بعمليات حفر وتوسعة قاعدة عسكرية قديمة يتمركز بها خبراء وعناصر تابعين له، كانت تتخذها قوات النظام سابقًا للتدريب على استخدام طيران الاستطلاع ومركزًا لتدريب عناصر “المخابرات الجوية” على الرمي، في منطقة تقع قرب بلدة خربة الورد بالقرب من منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة، ويتواجد بها الحزب منذ العام 2015″.

إقرأ ايضاً: نواب «الثنائي» ينشطون انتخابياً جنوباً..ورصاص رأس السنة «يغزو» البقاع!

ولفت إلى أن “حزب الله” عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إخفاء طائرات مسيّرة ​إيران​ية الصنع في بلوكوسات وأقبية كان قد حفرها مسبقاً، خوفًا من استهدافها من قِبل ​إسرائيل​، كما عمد عناصر الحزب إلى طرد الفلاحين الذين كانوا يترددون إلى أراضيهم الواقعة قرب القاعدة، خوفًا من تصوير عمليات الحفر التي تجري على قدم وساق”.

مطار الديماس يتواجد فيه خبراء من “الحرس الثوري” الإيراني وبعض الخبراء التابعين لـ “حزب الله” ممن تدربوا في إيران”

كما علم المرصد بأن “شحنات من الأسلحة والذخائر وقطع لتصنيع الطائرات المسيّرة، وصلت إلى مطار الديماس العسكري في ​ريف دمشق​ الغربي، كانت في مطار التيفور في ​ريف حمص​، إذ بات مطار الديماس العسكري خاضعًا لسيطرة إيران وميليشياتها بشكل شبه كامل خلال الفترة الأخيرة، كما تجري أيضا عمليات حفر لأقبية وبلوكوسات داخل المطار وفي محيطه لتخزين الأسلحة الاستراتيجية التي تجلبها إيران إلى المنطقة القريبة من الحدود السورية – اللبنانية”.

وأشار إلى أن “مطار الديماس يتواجد فيه خبراء من “الحرس الثوري” الإيراني وبعض الخبراء التابعين لـ “حزب الله” ممن تدربوا في إيران”. وطالب ​المجتمع الدولي​ و​مجلس الأمن​ بـ “العمل الجاد لإخراج إيران وميليشياتها من ​الأراضي السورية​”، مؤكداً ضرورة “تقديم كافة المتورطين بقتل وتهجير أبناء ​الشعب السوري​ من الميليشيات الإيرانية إلى محاكم دولية عادلة لينالوا عقابهم”.

السابق
باسيل يهجم على بري ويُهادن «حزب الله»..وتقديم إعتمادات للأسد والأميركيين!
التالي
بعدسة «جنوبية»: «أحد الحشر» على الكورنيش!